في الأسبوع العالمي للتوعية ضدّ الاحتيال... حملة مشتركة بين OMT وقوى الأمن الداخلي
"ضعف أداء حزب الله جنوباً"... بيروت ضمن الأهداف الإسرائيلية القادمة
في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، كشف الكاتب أفي أشكنازي عن تصريحات صادمة لقادة الجيش الإسرائيلي الذين عبّروا عن دهشتهم من ضعف أداء حزب الله في المواجهات الحالية جنوب لبنان. هذا الأمر يعزز من رغبة الجيش الإسرائيلي في التقدم نحو مناطق أعمق داخل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.
وفي تصريحات خاصة، قال قائد كتيبة 74 في الجيش الإسرائيلي، العقيد أورين شندلر، إن الجيش مصمم على التقدم إلى أي مدينة لبنانية تطلبها العمليات العسكرية، مشيرًا إلى مدن مثل صور وصيدا وبيروت. وأكد شندلر أن وجود القوات الإسرائيلية في لبنان يساهم في فرض حالة من الردع ضد حزب الله ويؤثر بشكل كبير على معنويات عناصره والسكان المحليين.
وأشار شندلر إلى أن الهدف من العمليات العسكرية هو تعطيل قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، مع التركيز على استهداف مواقع إطلاق الصواريخ التي تم كشفها خلال العمليات البرية.
وعلى الرغم من الدمار الكبير الذي خلفته العمليات العسكرية في جنوب لبنان، حيث تم تدمير مئات المنازل بالقرب من الحدود، أصر شندلر على أن العمليات الميدانية باستخدام الدبابات والجرافات لا بد منها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، رغم التكلفة البشرية والمادية العالية. كما أضاف أن إسرائيل "تدفع ثمنًا باهظًا"، لكنه أكد أن الجيش يتعامل "بأقصى درجات القوة".
وتابع شندلر أن الجيش الإسرائيلي تمكن من القضاء على ستة عناصر من حزب الله خلال عملية ميدانية لاستهداف منصة صواريخ مخفية. كما أشار إلى أن ضعف التنسيق بين القيادات العليا لحزب الله والمقاتلين على الأرض قد ساهم في إضعاف أدائهم بشكل ملحوظ.
في سياق متصل، كشف شندلر عن وجود مؤشرات على أن الجيش الإسرائيلي قد يتخذ خطوات أعمق داخل الأراضي اللبنانية، حيث دعا بعض الضباط الإسرائيليين إلى استهداف مراكز قوة حزب الله والبنية التحتية للحكومة اللبنانية في خطوة تهدف إلى فرض المزيد من الضغوط على حزب الله وعلى الدولة اللبنانية.
كما تطرق التقرير إلى وجود ضغوط محتملة من حزب الله على قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، حيث تم العثور على صورة لأحد عناصر حزب الله داخل دبابة إسرائيلية، وهي الصورة التي يعتقد أنها التقطت من قبل أفراد اليونيفيل.
وتعتبر هذه التطورات جزءًا من معركة أوسع تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض قوة حزب الله وفرض ضغوط على الحكومة اللبنانية، في إطار سعيها لتأمين حدودها الشمالية والتأكيد على جدية جهودها الأمنية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|