بعد أن تضامن مع المتضررين من قلب الضاحية... ادرعي يُكذّب "نجل السيد"!
أوّل قمة عربيّة منذ 3 سنوات... إليكُم أبرز ملفاتها
في أول قمة منذ 3 سنوات، يجتمع القادة العرب اليوم الثلاثاء في قمة تستضيفها الجزائر، مع وجود بعض التباينات في عدد من الملفات لاسيما سوريا وليبيا.
وقد قامت الجزائر بجميع التحضيرات اللازمة من أجل استقبال مميز للمشاركين في القمة، التي ينتظر أن تفتتح أعمالها عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) على أن تختتم مساء الأربعاء.
فيما زينت الشوارع الرئيسية للعاصمة والمباني الحكومية بأعلام الدول العربية كما علقت لافتات ضخمة على لوحات إعلانية ترحب "بالأشقاء العرب".
ووضعت السلطات الجزائرية هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار "لم الشمل" .
وتعليقاً هذا الحدث، رأى حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي في جنيف أن "الدبلوماسية الجزائرية انتقلت الى المرحلة الهجومية على المستويين العربي والإفريقي".
فمنذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة نهاية 2019، عادت الدبلوماسية الجزائرية للنشاط الكثيف، بعد سنوات من الجمود على الساحة الدولية بسبب مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
أما في ما يتعلق بالنزاع في سوريا، وهو من الملفات التي لا تزال شائكة حتى الآن، لاسيما لجهة عودة دمشق إلى كنف الجامعة العربية، بعد أن علقت عضويتها فيها نهاية عام 2011، فأوضح عبيدي أن "دعوة سوريا في الوضع الراهن تنطوي على مخاطرة كبيرة"، معتبرا أن الجزائر أدركت عواقب هذا الوجود على نجاح قمتها، وقد تخلت بالتالي عن هذا الأمر بالتعاون مع دمشق، بحسب ما أفادت فرانس برس.
بدوره، رأى بيار بوسال، الباحث في مؤسسة البحوث الاستراتيجية في فرنسا، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية كانت أيضا رغبة روسيا، حليفة دمشق ولكن أيضًا الجزائر.
وقال: "اضطرت دمشق إلى تقبّل الواقع، فمع استمرار الحرب الأهلية، كانت عودة الرئيس بشار الأسد في ثوب المنتصر إلى الجامعة أمرا وهميا، رغم أن موسكو راهنت بالفعل على هذا السيناريو، لكن مرة أخرى تفوقت البراغماتية. فقد تخلت روسيا عن خيار تمرير الأمر بالقوة ما كان سيؤثر على علاقاتها مع الدول العربية".
يذكر أن آخر قمة عقدتها جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، كانت في آذار 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كورونا.
ومن المتوقع أن تناقش القمة الحالية عدة ملفات إلى جانب سوريا وليبيا، من ضمنها السياسة التركية في المنطقة، والملف اليمني، والقضية الفلسطينية وغيرها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|