ممنوع إستعادة "قواه": هل تم "ليّ ذراع" الحزب تحت النار؟
المفاوضات التي تتولاها واشنطن للجم التصعيد بين اسرائيل وحزب الله، تتم تحت نار التصعيد بين الطرفين، لذلك ما يشاع عن اجواء إيجابية كون الموفد الرئاسي الاميركي أموس هوكشتاين وصل إلى بيروت صباح اليوم بشكل عاجل، مبالغ فيها، بالتالي قد يكون مجيئه ملغوماً بشروط لن تقبل بها حكومة اسرائيل، لا سيما لجهة التساهل مع الحزب خصوصا وان هدفها ان تحول دون استعادة قواه مجدداً.
وفي هذا المجال، اوضحت جهات ديبلوماسية غربية عبر وكالة "اخبار اليوم"، ان الرسالة التي نقلها هوكشتاين والمدعومة من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، مفادها أن واشنطن وتل ابيب لن تقبلا بأي تغيير في الورقة الاميركية – الاسرائيلية، بمعنى ان لا تنازل عن السقف العالي الذي حدده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وهو "ليّ ذراع" الحزب لمرة وحيدة واخيرة، وهذا الامر متناغم الى حدٍ كبير مع توجه ترامب.
وفي هذا السياق، تشير الجهات الغربية عينها، أنّ اسرائيل تعتبر التفاوض مع لبنان منفصلاً عن حربها على الحزب، وهذا ما ظهر بشكل واضح في تصريحات نتنياهو التي تتناقض مع المقترح الذي اطّلع عليه لبنان، بحيث لا يتضمن أي نوع من السماح لاسرائيل بتوجيه ضربات من أجل منع إعادة بناء قوة الحزب.
ازاء ذلك، ثمة تخوف من أن تستمر الهجمات على الحزب حتى بعد الاتفاق، ولو بوتيرة أخف قد تكون على شكل عمليات الاغتيال والضربات الدقيقة التي سبقت التصعيد في أيلول، وشبيهة بالضربات الاسرائيلية التي تشن على مواقع الحزب وايران في سوريا بين الحين والآخر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|