عقوبات غربية على ايران.. وروسيا لن تسلم منها اذا تعاونت معها عسكريا!
"الحراك الدرزي" مستمرّ: أرسلان استقبل تيمور جنبلاط
تشهد الطائفة الدرزيّة، منذ ما قبل اندلاع الحرب المفتوحة على لبنان بأسابيع، حركة لافتة عبر عقد لقاءات وتشكيل لجانٍ تحضيراً لاستقبال النازحين وتأجير المنازل. سبقت ذلك مواقف أدلى بها وليد جنبلاط أظهرت ما يشبه وحدة الموقف الدرزي اللبناني في مواجهة العدوّ الإسرائيلي.
قمّة الحراك الدرزي جاءت في لقاء "خلوات القطالب" في بعذران، وهو اللقاء المذهبي الأوّل من نوعه بين الطوائف اللبنانيّة مواكبةً للحرب وتطوّراتها. في هذه الأثناء، لم يكن بالإمكان إنكار واقع أنّ المشهد على الأرض، وتحديداً في بعض بلدات الشوف وعاليه، كان مختلفاً عمّا تتمنّاه وتعلنه الشخصيّات البارزة في الطائفة، وتحديداً جنبلاط وطلال أرسلان، فبرزت إشكالات في أكثر من منطقة على صلة بانزعاج مواطنين دروز من الوجود الكثيف للنازحين.
لكنّ "الحراك الدرزي" لم يتوقّف، علناً أو في الكواليس، وآخر وجوهه اللقاء الذي جمع مساء أمس الثلاثاء رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط في دارة الأول في خلدة. وحضر اللقاء مستشار جنبلاط حسام حرب، ومدير الإعلام في "الديمقراطي" جاد حيدر.
حضرت التطوّرات الأخيرة على طاولة البحث، وما يتّصل بالنتائج المنتظرة لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين الى لبنان، كما ملفّ النزوح إلى مناطق الجبل، وجرى تأكيدٌ على كلّ البنود المطروحة في لقاء "خلوات القطالب" في بعذران.
واختتم اللقاء بعشاء بضيافة أرسلان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|