إسرائيل تهدد باغتيالهم … وتنشر قائمة بأسماء “قادة حزب الله” الذين يديرون الحرب حالياً
تحدّثت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية عن قائمة قيادات “حزب الله” الباقين على قيد الحياة، في إشارة لتهديد جماعي بالاستهداف رغم إن مفاوضات تسوية لبنان تدخل مراحلها النهائية.
وشملت القائمة الأعضاء المتبقين في مجلس الجهاد، أو “رئاسة أركان حزب الله”، وهم خضر يوسف نادر، رئيس وحدة الأمن الشخصي، وطلال حمية، رئيس وحدة العمليات الخارجية، إضافة إلى القيادي الكبير محمد حيدر الذي تم استهدافه أمس السبت بغارة إسرائيلية على مدينة بيروت، من دون أن يصدر أي تأكيد رسمي حول مصيره.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه لا يُعرف حاليًا ما حدث لحيدر، بعدما تعرض لهجوم في منطقة البسطة ضمن بيروت.
كذلك، قالت الصحيفة إن “الهدف الآخر لإسرائيل هو هيثم علي الطباطبائي، الذي أصبح أحد مديري الحرب التي يخوضها حزب الله”، مشيرة إلى أنّ “الطبطبائي ساعد الجماعات الموالية لإيران في اليمن وسوريا، وأصبح مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة”.
كذلك، قالت “يسرائيل هيوم” إن “من بين قادة الوحدات الإقليمية في جنوب لبنان قياديّ يُدعى أبو علي رضا”.
وفي أوقات سابقة خلال الأشهرالقليلة الماضية، استشهد 12 من كبار قيادات “حزب الله”، في مقدمتهم الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله وبديله الشهيد هاشم صفي الدين الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، ورئيس الأركان الشهيد فؤاد شكر بالإضافة إلى الشهيد إبراهيم عقيل.
وترصد الصحيفة الإسرائيلية تفاصيل عملية المخابرات الإسرائيلية التي أسماها “النظام الجديد” والتى صفي خلالها في 27 أيلول، أبرز شخصية في التنظيم والذي قاده منذ بداية التسعينيات. وقتل معه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله وأحد أعضاء مجلس الجهاد.
وأضافت الصحيفة أن من كبار الشخصيات الأخرى التي تم اغتيالها في شهر كانون الثاني الماضي هو وسام الطويل الذي تم استهدافه عبر هجوم بجنوب لبنان، وكان في الواقع يدير قوة الرضوان التي تمثل وحدة النخبة في “حزب الله”.
وهناك مسؤولان كبيران آخران في “هيئة الأركان العامة لحزب الله”، هما قائدا وحدتي الناصر وعزيز، طالب سامي عبد الله، ومحمد نعمة ناصر، وكلاهما تولى قيادة الوحدات الإقليمية.
واستشهد نعمة، قائد “وحدة عزيز” خلال شهر تموز الماضي بغارة طالت سيارته في جنوب لبنان، فيما استُشهد عبد الله قبل شهر أثناء عقد اجتماع في أحد المنازل بغارة جوية.
كذلك، قتلت إسرائيل رؤساء الوحدات الخاصة منهم محمد جعفر قصير، المسؤول المالي ورئيس الوحدة 4400، الذي قُتل في هجوم في الضاحية مطلع تشرين الأول الماضي.
وهناك قائدان آخران تم اغتيالهما في أيلول الماضي هما محمد حسين سرور، قائد القوات الجوية، وإبراهيم كبيسي، قائد القوة الصاروخية في حزب الله.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|