الجيش الإسرائيلي "يزعم" استهداف 30 هدفًا لحزب الله في الضاحية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل وبتوجيه من شعبة المخابرات بمهاجمة وتدمير ستة أهداف عسكرية تابعة لحزب الله، من بينها مباني عسكرية تستخدمها وحدة الصواريخ الساحلية، بالإضافة إلى مقرات وبنى تحتية عسكرية أخرى يستخدمها حزب الله".
وأضاف، الجيش الإسرائيلي، "تعتبر هذه الهجمات استمرارًا للهجمات الكبيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في منطقة الضاحية خلال الأيام القليلة الماضية ضد حزب الله".
وتابع، "منذ بداية الأسبوع، هاجم الجيش الإسرائيلي نحو 30 هدفاً لحزب الله في أنحاء الضاحية ببيروت، ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها: مقر قيادة المخابرات، مقر وحدة الصواريخ الساحلية، مقر الوحدة 4400، مستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية أخرى".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنَّ "هذه الهجمات هي جزء آخر من هجوم الجيش الإسرائيلي على قدرات حزب الله لتنفيذ مخططات عسكرية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ويتم تنفيذها كجزء من الجهود الرامية إلى تدمير مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة التي يملكها حزب الله التي أنشئت على مر السنين في قلب بيروت".
وشدّد على أنَّ "جميع الأهداف التي تم الهجوم عليها قد وضعها حزب الله عمدا في قلب السكان المدنيين، وهو مثال آخر على استخدام حزب الله للمواطنين اللبنانيين كدرع بشري".
وأوضح الجيش الإسرائيلي إلى أنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخبارية المبكرة والمراقبة الدقيقة والإنذارات المسبقة لإجلاء السكان في المنطقة".
وفي وقتٍ سابق، شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديدًا على مناطق: برج البراجنة، عين الدلبة وتحويطة الغدير.
وكان وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، إنذارًا عاجلاً إلى جميع السكان في منطقة الضاحية الجنوبية، تحديدًا للمقيمين في المباني الواقعة في برج البراجنة وتحويطة الغدير.
ومنذ أيلول الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على لبنان، مستهدفة مواقع حزب الله في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وفي بداية تشرين الأول، أطلقت إسرائيل عملية برية محدودة في الجنوب اللبناني، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية.
وفي وقت لاحق، توسعت العملية العسكرية بشكل أكبر قبل نحو أسبوعين، حيث دخلت القوات الإسرائيلية إلى عمق أكبر جنوبًا، في المقابل، تكثفت المساعي الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس جو بايدن، للضغط من أجل التوصل إلى هدنة ووقف التصعيد العسكري في المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|