تحذيرات من قنابل موقوقة.. بعد الحرب
ادت الغارات الاسرائيلية المتكررة على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى تدمير عدد كبير من الأبنية وتضرر العديد من الوحدات السكنية المجاورة، ما يطرح تساؤلات عن مدى سلامة هذه الأبنية وإمكانية عودة سكانها إليها بعد اتفاق وقف إطلاق ل النار.
وهذه المسألة لا تتعلّق فقط بمنطقة الضاحية الجنوبية بل أيضا في المناطق التي تم استهدافها في بيروت أي البسطا وراس النبع ومار الياس وهي أحياء مكتظة والأبنية مُتلاصقة.
في هذا الإطار، يُشدد مصدر مطلع في نقابة المهندسين عبر "لبنان 24" على ضرورة الكشف على الأبنية المُتصدعة والتأكد من معايير السلامة فيها ومتانتها واساساتها والقيام بمسح شامل قبل عودة السكان إليها، مشيرا إلى ان "إرتدادات المقذوفات الذكية الممنوعة دوليًا التي تستخدمها إسرائيل في قصفها لبنان تؤثر بشكل كبير على متانة الأبنية ما يُشكل خطرا كبيراً وبالتالي قد تُصبح هذه الأبنية بمثابة قنابل موقوتة تُهدد قاطنيها وتكون آيلة للسقوط في أي لحظة".
ويدعو المصدر البلديات في المناطق المُتضررة إلى إجراء مسح دقيق ضمن نطاقها البلدي وتصنيف حالة الأبنية ونسبة خطورتها لتدارك إنهيارها قبل فوات الآوان والمحافظة على أرواح الناس.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|