غوارديولا محظوظ لأنه ليس تشافي.. أسرار "أصعب أيام" مانشستر سيتي
سقط فريق مانشستر سيتي للمرة السادسة على التوالي بالتعادل بثلاثة أهداف مع نظيره فينورد على ملعب "الاتحاد" ضمن لقاءات الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.
وكان مانشستر سيتي خسر خمس المباريات السابقة قبل ملاقاة فينورد، لكنه بدأ تلك المباراة بشكل قوي للغاية، حيث سجل 3 أهداف وكان متقدمًا حتى قبل النهاية بنحو ربع ساعة، حتى استطاع الضيوف تسجيل ثلاثية وقلب اللقاء على بيب غوارديولا وكتيبته.
ما أسرار ذلك التراجع المرعب وتلك الأيام الصعبة في صفوف مانشستر سيتي؟ وكيف خسر الفريق تقدمه بثلاثة أهداف؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
كوارث دفاعية
ظهرت العديد من المشاكل الدفاعية في تشكيلة مانشستر سيتي ما بين غفارديول، الذي أصبح لا يفوت مباراة دون أن يقع في خطأ كبير أو يتسبب في هدف بشكل مباشر على فريقه، ومانويل أكانجي الذي لعب إحدى أسوأ مبارياته مع مانشستر سيتي منذ قدومه للنادي الإنجليزي، وحتى ريكو لويس الذي خسر الاستحواذ 13 مرة في تلك المباراة.
حارس مرمى خارج المباراة
لم يكن الحارس البرازيلي إيدرسون في أفضل أحواله مؤخرًا برفقة مانشستر سيتي، فاللاعب يبدو ذهنه مشتتًا ولا يعرف الطريق إلى أقل مستوياته قبولًا.
تلقى إيدرسون 5 تسديدات خلال الـ90 دقيقة، واهتزت شباكه ثلاث مرات منها، ولم يتصد إلا لكرات سهلة وضعيفة، وكان صاحب التقييم الأسوأ من معظم مواقع الإحصائيات.
دي بروين "صفر" جاهزية
خرج البلجيكي كيفين دي بروين بتصريحات صحفية قبل تلك المباراة تحدث فيها عن مستقبله، على غرار المصري محمد صلاح، نجم ليفربول وزميله السابق في تشيلسي، لكن شتان الفارق بين الثنائي.
كان البلجيكي في حالة ذهنية سيئة خلال تلك المباراة، وكان واضحًا أنه غير جاهز بعد، رغم ذلك فضَّل التركيز على التجديد أو الرحيل، عكس صلاح الذي لم يتحدث في هذا الشأن إلا وهو صاحب ثنائية أهداف منحت فريقه الفوز وهو ثاني هدافي الدوري الإنجليزي.
أرقام دي بروين هذا الموسم توضح للجميع كم هو ليس في أفضل فتراته، فتسجيله لهدف وصناعته لآخر في 10 مباريات هي أرقام ربما تكون الأسوأ في مسيرته.
هبوط عام في المستوى
كانت تلك المباراة بمثابة إعلان رسمي بتراجع مستوى كافة نجوم مانشستر سيتي، عدا الثلاثي إلكاي غوندوغان وماتيوس نونيز بالإضافة إلى إرلينغ هالاند.
خارج هذا الثلاثي لا يوجد لاعب واحد يمكن أن نقول عنه إنه كان في مستواه الطبيعي، أو حتى أقل منه بشيء بسيط، بقية التشكيلة الأساسية والاحتياطية كانت في حالة سيئة فنيًّا وبدنيًّا.
على سبيل المثال جاك غريليش لم ينجح في أي مراوغة من ثلاث محاولات، وخسر الاستحواذ 13 مرة وكانت مساهماته الدفاعية شبه معدومة، ونظيره على الجانب الآخر من الملعب برناردو سيلفا فشل في محاولتين للمراوغات، وفاز بكرتين مشتركتين فقط من أصل ست وخسر الاستحواذ 17 مرة.
أين تصريحات غوندوغان؟
في مثل هذا التوقيت من الموسم الماضي كان إلكاي غوندوغان دائم النقد والتصريح بشكل علني ضد زملائه في صفوف برشلونة بشكل غير مسبوق في مسيرته، ورغم أن نتائج مانشستر سيتي في الوقت الحالي هي أسوأ بكثير مما كان عليه النادي الكتالوني في الموسم الماضي، إلا أننا لا نسمع صوته في التصريحات التلفزيونية كما كان يفعل مع تشافي هيرنانديز.
محظوظ بيب غوارديولا لأنه ليس تشافي، ولأنه أكثر قوة شخصية من المدرب السابق لبرشلونة، فهو لا يسمح بمثل تلك التصريحات في فريقه، وكذلك هو محظوظ لأنه ليس تشافي، لأن المدرب الأسبق للسد القطري لم يكن ليستمر في منصبه بعد التعثر الرابع على أقصى تقدير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|