محليات

"الطائرات فوّلت"... العريضي يطمئن اللبنانيين: هؤلاء لن يتخلوا عن لبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

دعا الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، إلى الابتعاد عن لغة الانتصار والهزيمة واستثمار ذلك من كل المرجعيات والسياسيين وسواهم بأن هذا الفريق انتصر وذاك هُزم، وإلا سنعود إلى اللغة عينها من التخوين والخلافات والمساجلات، لافتاً إلى أن هناك أجواء بدأت تتحدث عن سابع من أيار سياسي، إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، لأن الأجواء حتى الساعة لا تزال ضبابية سياسياً في الداخل، بمعنى أن الخلافات والانقسامات تتفاعل عوضاً عن استثمار ذلك في إطار وطني جامع بعيداً عن الأخطاء التي حصلت من هذا الفريق وذاك، أو أن حزب الله قام بقفزة في المجهول أدت إلى هذه الحرب.

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال العريضي: التهدئة يجب أن تكون عنوان المرحلة لأن البلد على الأرض بلا رئيس جمهورية، وحكومة تصريف أعمال، ولا مؤسسات، معوّلاً على عودة المغتربين اللبنانيين، إذ إن الطائرات فوّلت، والناس التي غادرت ستعود إلى البلد، والمؤشرات إيجابية.


وأشار إلى أن الخليجيين لن يتركوا لبنان وسيعودون إليه، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية، وما جولات ومواقف السفير السعودي وليد بخاري على الكتل النيابية إلا تأكيد على هذا الحرص.

ولفت إلى أن عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني أكد أن المملكة العربية السعودية حريصة، عبر دورها في اللجنة الخماسية، على انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن. وبالتالي، فإن تكتل الاعتدال يستمر في مساعيه، واللجنة الخماسية ستجتمع قريباً.

وأضاف قائلاً، أن :"عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في وقت قريب، من شأنها أن تفعل انتخاب الرئيس في أقرب وقت ممكن، وأن السفير بخاري وضع كل الكتل النيابية في أجواء مؤتمر القمة العربية الإسلامية، مؤكداً حرص المملكة على انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن.

وتابع، السعودية لن تتخلى عن لبنان لا في الماضي ولا في الحاضر، إنما يجب أن يكون هناك انتخاب رئيس يرضي كل القوى اللبنانية ولا يشكل عداءً لأي طرف، مع تشكيل حكومة والشروع في إصلاحات بنيوية مالية وإدارية. ولفت إلى أن الرياض جاهزة لدعم لبنان، وهذا ما ينسحب على سائر دول مجلس التعاون الخليجي.

وعن موضوع انتخاب الرئيس، قال العريضي، اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لا يزال متداولاً بقوة، إلا أن مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري غير معني بالرئاسة بل بالاستقرار والأمن والحفاظ على وحدة البلد وسيادته، وهذا موقفه ليس من اليوم، ولا يزال ساري المفعول، رغم أن اسمه مطروح من الداخل والخارج وهو على مسافة من كل الأطراف.

أما الأسماء المتداولة الأخرى فهي لا تزال عينها: النواب نعمة فرام وإبراهيم كنعان وفريد البستاني. وأكد أن كل المفاجآت واردة، لكن يمكن القول إن انتخاب الرئيس بات جاهزاً وربما يكون بداية العام المقبل، إلا إذا حدثت مفاجأة من العيار الثقيل ضمن سلة تسوية متكاملة تؤدي إلى انتخابه في وقت أقرب.

وأكّد أن الدول المانحة ستدعم لبنان وتعيد إعمار ما تهدم، لا سيما السعودية والإمارات وسائر دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن رئيس مجلس الجنوب السيد هاشم حيدر لم يقصّر عندما كان هناك دعم للنازحين، مشيراً إلى أن المعلومات تفيد بأنه سيكون له دور في هذا الإطار.كما كشف حيدر أنه تمنّى على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد طرح ضرورة إنشاء مكتب للتدقيق المالي والإداري لكل شاردة وواردة، بما يبرز الشفافية في التعاطي مع هذه المرحلة، مؤكداً أن الجهود يجب أن تنصب في هذا الاتجاه.

وختم العريضي، بالقول: لبنان مقبل على مرحلة مغايرة عن السابق، تتسم باصطفافات سياسية وتحالفات جديدة، وانتخاب رئيس، وتشكيل حكومة، وعودة المغتربين. وأكد أن رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور سبق أن شدد على العودة إلى لبنان والاستثمار فيه، وهو لن يتخلى عنه كما كل السعوديين والإماراتيين والخليجيين، شرط أن تتوفر أرضية صلبة من الأمن والاستقرار وجيش لبناني وسلطة مركزية، داعياً الجميع إلى الابتعاد عن المناكفات والخلافات لأن المرحلة هي للبناء والإعمار والخلاص.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا