الحقد لدى الأحزاب المسيحية...
صحافي تحاور مع "قواتي" حول أن الكراهية والحقد والبغض هي سمة السياسيين المسيحيين فيما بينهم والتقاتل بينهم، هو يحصل بشراسة وبعدم رحمة في حين ان الأحزاب غير المسيحية لو اختلفت يبقى التواصل والتفاهم فيما بينها على الأمور الجوهرية والمصيرية قائمين.. فاعتبر القواتي الملتزم أن هكذا كلام غير صحيح إطلاقًا وبالتالي هو كلام سيء للغاية، وتابع قائلًا: في مرحلة الحرب كل الطوائف وكل القوى السياسية دخلت بالحروب التي لا ضوابط فيها، الحرب هي الحرب، ونحن اليوم في زمن السلم وفي أزمنة السلم فإن الخلاف السياسي هو حق، ودليل على ذلك ان الموقف الذي اتخذته القوات اللبنانية بقيادة الدكتور سمير جعجع مع انتقال الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون من قصر بعبدا إلى منزله في الرابية، عدم الرد على أي استفزاز، وهذا دليل على وعي سياسي مسيحي كبير، وليس فقط تجاه المسيحيين بل تجاه كل اللبنانيين. وقال القواتي المخضرم والملتزم لمحاوره، الصحافي، إن الحرب أصبحت وراءنا، وهناك فريق واحد لم يسلم سلاحه هو حزب الله، ونحن نحتكم إلى الدستور والقضاء والمؤسسات وإلى المؤسسات الأمنية والعسكرية، نحن كل منطق الحرب أصبح وراءنا، وبالنسبة لنا ليس هناك حرب مسيحية مسيحية ولا مسيحية سنية ولا مسيحية شيعية ولا مسيحية درزية، كل هذا الكلام هو كلام موبوء ومرفوض رفضًا باتًا.
وقال القواتي العتيق لمحاوره أن أكبر دليل على كلامي هو ما قام به الدكتور سمير جعجع لنسيان الماضي وحرب الإلغاء التي دمرت المناطق الحرة، والعمل لمجيء العماد رئيسًا للجمهورية، والذي تحمل الكثير من الأقربين والأبعدين حول هذا القرار، ولكن همّ الحكيم كان المسامحة والغفران من منطلق مسيحي يؤمن به ويعمل بوحيه.
ليبانون فايلز - جورج سعد
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|