محليات

"نصرالله يحبّ اللعب بالنار"... حزب الله هو التهديد الأهم لإسرائيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ما زالت جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تخللتها زيارة "إسرائيل" والسعودية، تحوز اهتمام وسائل الإعلام والمحافل الإسرائيلية المختلفة.

وأكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في مقالها الافتتاحي الذي كتبه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق أمس الثلاثاء، الجنرال غيورا آيلند، أن "زيارة الرئيس بايدن لم تحقق شيئا".

ولفت إلى أن, "إسرائيل فوتت موضوعًا واحدا كان يمكن دفعه قدما, وهو التهديد العسكري الأهم تجاهنا الآن والذي يأتي من جانب حزب الله, الذي طور قدرة مبهرة وهو مستعد لأن يفتح حربا في كل لحظة".

ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن, "حزب الله، يسعى للحفاظ على شرعية لبنانية، ولا يمكنه أن يعمل علنا فقط من أجل مصالح إيرانية، وهو ملزم بحجة لبنانية وطنية".

وأضافت, "ظاهرا من المجدي جدا للبنان الوصول إلى حدود متفق عليها، لأن ذلك سيسمح له بإنتاج الغاز الذي يوجد بكميات كبيرة أمام الشواطئ اللبنانية".

وزعمت أن, "حزب الله ملزم بأن يبقي على الخلاف كي يترك بيديه الذريعة الوطنية لفتح حرب مع إسرائيل، علما بأن الحزب، هو حركة سياسية – شعبية، حساسة أكثر من أي وقت مضى، لمكانتها الجماهيرية في لبنان".

ورأت الصحيفة أنه, "كان من الممكن إقناع بايدن بالتوجه علنا إلى الرئيس والشعب اللبناني ليقول إن الولايات المتحدة أجبرت إسرائيل على الموافقة على خط الحدود البحرية المقترح من قبل لبنان، والآن أتوقع من حكومة لبنان أن توقع مع إسرائيل على هذا الخط".

وتابع, "فعل هذا سيمكّن لبنان من البدء في إنتاج الغاز لصالح المواطنين في لبنان، وأكثر من هذا، أنا، رئيس الولايات المتحدة سأؤثر على شركات أميركية كي تنفذ لكم التنقيبات, لكن إذا رفضتم, سأمنع عنكم كل مساعدة من الغرب، (بما في ذلك صندوق النقد الدولي)".

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن, "قولا علنيًا كهذا من جانب الرئيس الأميركي, والذي يضمن ازدهارا من جهة، ومصدرا اقتصاديا من جهة أخرى، كان سيجبر حزب الله على أن يوقف تهديداته، وهذا القول كان سيؤدي إلى ترسيم متفق عليه للحدود البحرية ويسحب من تحت أقدام حسن نصرالله البساط الذي ينسجه منذ سنين".

ونوهت إلى أن, "نصرالله، هو غير معني بالحرب الأهلية، لكنه يحب أن يلعب بالنار، كما أنه لم يرغب في حرب 2006، لكنه أشعلها".

واعتبرت أنه, "كان من السهل إقناع بايدن بإصدار مثل هذا التصريح، فهو ليس فقط يتناسب والمصلحة الأميركية، بل ويتناسب مع مصلحة السعودية التي طار إليها، وأكثر من ذلك، كل مس بحزب الله هو مس بإيران؛, وإذا كان ممكنا تحقيق ذلك دون إطلاق رصاصة واحدة، فهذا مجد".

وذكرت الصحيفة أن, "هناك ثلاثة مناهج مختلفة بالنسبة للقاءات رفيعة المستوى مع الزعماء الأجانب: الأول، البقاء في منطقة الراحة وعدم الحديث إلا عن القيم المشتركة؛ والثاني، تكرار المواقف الإسرائيلية المعروفة، والطرف الأخر سيكرر مواقفه، وعندها لا يتحقق أي إنجاز".

وأما النهج الثالث, "الصحيح، فهو يشمل التحديد المسبق لنتائج ملموسة مرغوب فيها وممكنة، والسعي إلى تحقيقها من خلال عرض عميق والتخلي عن الأحاديث الزائدة للنهجين السابقين، وهذا على ما يبدو لم يحصل في الموضوع اللبناني، يا خسارة".

المصدر : عربي 21

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا