حاصباني: الجيش قادر على مداهمة مخازن حزب الله وجعجع هو الاسم الأنسب للرئاسة
من ماكرون.. رسالة إلى السياسيين و"حزب الله"!
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أحداث الأيام المنصرمة تبيّن أنّ مستقبل سوريا تتطلب أبعد من التطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، لافتاً إلى أنه لا يمكن للأسد أن يكون عميلًا لإيران، وأن يعمل ضد أمن
إسرائيل واستقرار لبنان.
وتحدث ماكرون في حديث شامل لـ"النهار" بعد أيام من التوصل الى اتفاق على وقف النار في لبنان، توَج اشهراً من الدبلوماسية المشتركة الأميركية الفرنسية، وتشارك باريس في آلية مراقبته، وقال إن "إعادة إعمار لبنان في أولوياتنا والمطلوب جهود دولية متواصلة"، مناشداً المجتمع الدولي حشد جهوده لدعم الجيش اللبناني، مؤكداً التطرق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى هذا الأمر.
وقال: "لن نتوقف عن العمل إلا ليحترم الطرفين وقف إطلاق النار في لبنان بصورة دائمة. يكتسي تنفيذ الطرفين جميع التزاماتهما أهميةً جوهريةً، ويسري ذلك على حزب الله وإسرائيل على حد سواء. يجب أن يواصل المجتمع الدولي حشد جهوده بغية دعم القوات المسلّحة اللبنانية التي تمثل جزءً جوهريًا في هذا الاتفاق ولاستعادة السيادة اللبنانية استكمالًا للمؤتمر الذي عقدناه في
باريس في 24 تشرين الأول المنصرم".
وتابع: "تسهم المملكة العربية السعودية بصورة كبيرة في استقرار لبنان، وتضطلع بدور في الخروج من الأزمة السياسية، وبات من المهم في هذه المرحلة الحيوية من أجل مستقبل لبنان، أن نتمكّن من التطرق مع ولي العهد السعودي إلى دعم القوات المسلّحة اللبنانية وإعادة إعمار البلد، وكذلك الأفق السياسية التي تولّدها جلسة مجلس النواب المقررة في 9 كانون الثاني المقبل، مع الأمل بأن يكون الهدف منها انتخاب رئيس الجمهورية الذي يحتاج لبنان إليه. يجب أن تسهم جميع الجهات الفاعلة اللبنانية في الحل، كما يجب على حزب الله تسيير التوصل لإجماع وإتاحة توحيد اللبنانيين".
وأضاف: "يجب تسريع وتيرة العملية بينما دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ. ودفعني ذلك إلى الطلب من السيد جان إيف لودريان زيارة لبنان فور إبرام الاتفاق، وأثني على تحديد رئيس مجلس النواب موعد عقد جلسة في 9 كانون الثاني، التي من المهم أن تكون حاسمة وأن تتيح للبنان إنهاء الأزمة المؤسساتية التي يواجهها. لقد بات لبنان بأمسّ الحاجة لرئيس قادر على قيادة حوار وطني يراعي مصالح جميع اللبنانيين، ولحكومة ولإصلاحات ستنعش ثقة الشركاء الدوليين بغية المشاركة في إعادة إعمار لبنان وإرساء الاستقرار فيه".
وحول دور فرنسا في لبنان، قال: "وقفت فرنسا إلى جانب لبنان والشعب اللبناني دومًا وما تزال في هذه المرحلة الحساسة، وأثمر اتفاق وقف إطلاق النار عن أشهر من جهود دبلوماسية مشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف: "تشارك فرنسا في آلية المتابعة، ومهدنا في 24 كانون الأول السبيل لتنفيذه من خلال عقد مؤتمر أتاح حشد مبلغ مليار يورو من أجل لبنان، يشمل 800 مليون يورو للنازحين و200 مليون يورو للقوات المسلّحة اللبنانية. يجب المواظبة على هذه الجهود وقررت فرنسا بالفعل تخصيص موارد إضافية في مجالي الهندسة وإزالة الألغام دعمًا للقوّات اللبنانية المسلّحة. سأرسل وزيري الشؤون الخارجية والقوات المسلّحة الفرنسيين على جناح السرعة إلى لبنان بغية العمل على جميع هذه المسائل، وستندرج إعادة إعمار لبنان بطبيعة الحال في أولوياتنا كذلك، ويتطلب ذلك بذل جهود دولية متواصلة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|