جوني منيّر: لبنان على شفير الانفجار.. واغتيالات كبرى قد تطيح بأحد الرؤساء الثلاث
الحزب: مجاهدونا في حالة تعبئة تبعاً للتطورات في سوريا!..

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
بعد سقوط مدينتي حماة وحلب، على يد الفصائل السورية المسلحة، يبدو أن طريق حمص أصبح معبداً امامها، التي في حال سقطت ستكون مفتاحاً للتوجه نحو العاصمة السورية دمشق، الامر الذي قد يضع هيئة تحرير الشام ومن يحارب معها على طريق البقاع، معقل حزب الله، الذي كان يحارب هذه الفصائل في ذروة الاشتباكات في الحرب السورية منذ سنوات.
يُذكر أن تدخل الحزب في الحرب السورية أثار لغطا كبيرا في لبنان، حيث يؤيد الكثير من الشيعة الحكومة السورية بينما يؤيد العديد من السنة المعارضة المسلحة.
وفي وقت يرى الحزب نفسه منتصراً في حربه الأخيرة مع اسرائيل، فهل سيكمل خطوات إنتصاراته لدرء خطر أي هجوم في حال أقدمت الفصائل على إقتحام الحدود اللبنانية؟
في هذا الاطار، وصف أحد قياديي الحزب المعركة الدائرة في سوريا حالياً بأنها معركة فاصلة وتاريخية، مشيراً عبر وكالة "أخبار اليوم" أن الخطر يهدد كل اللبنانيين، إذا تسنّى للتكفيريين السيطرة على المناطق الحدودية، سيحولون لبنان جزءا من دولتهم الاسلامية.
وعلى الرغم من استشهاد قيادات الحزب وتدهور قدراته العسكرية بشكل كبير، إلا أنه لا يزال يحتفظ بترسانته وكادر من عدة آلاف من المقاتلين، بحسب القيادي عينه، الذي قال: إستطعنا تعبئة المجاهدين بسرعة على الحدود الفاصلة مع سوريا تبعاً لتطورات المعركة فيها، فهناك تخطيط واستعداد ولكنها مسألة وقت.
وكان أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم قد اطل أمس، ليؤكد وقوفه إلى جانب حليفه الرئيس بشار الأسد من دون أن يعلن فتح جبهة اسناد جديدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|