معلومة غير عادية عن "مخدرات سوريا".. "قنبلة من العيار الثقيل"
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "كثيرين من الذين انقلبوا على الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل سوريا وكانوا من رموز النظام السابق، أصبحوا الآن يقولون إنهم ثوار ضد النظام، وذلك في مناطق عديدة مثل جبلة، حمص، ريف دمشق وغيرها".
وفي تصريح له عبر موقع "بلينكس" الإماراتي، ذكر عبد الرحمن أنَّ أمراء الكبتاغون عادوا تحت مُسمى المصالحة ومعارضة النظام السوري، قائلا إن "الوضع خطير وهؤلاء المتقلبين أخطر على الشعب السوري من بشار الأسد، فأمراء الكبتاغون هؤلاء يتسللون بين شرايين الدولة ويستمرون بنشر السرطان".
وتابع "إمارة الكبتاغون ستستمر لاحقا، فالذين تورطوا بتجارة المخدرات عاشوا على صناعة وتهريب الكبتاغون وجنوا ملايين الدولارات منها".
وخلال العام 2021، قال تقرير صادر عن مركز التحليلات العملياتية والأبحاث، وهو مؤسسة استشارية معنية بالمخاطر السياسية والشؤون التنموية، إنّه يجب اعتبار سوريا مركزا لتجارة الكبتاغون، إذ تشكل سوقا لتلك الحبوب المخدرة.
المركز قال إن نظام الأسد كان يعتمد على شبكة معقدة من الحلفاء لإنتاج الكبتاغون وتوزيعه، تضم وحدات عسكرية وأمنية مثل الفرقة الرابعة في الجيش السوري بالإضافة إلى فرع المخابرات الجوية والحرس الجمهوري.
وقبل انهياره الأحد 8 كانون الأول الجاري على يد المعارضة المسلحة، كان تصنيع الكبتاغون وتهريبه أحد أدوات النظام السوري الأساسية.
وفي العام 2023، قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إنَّ سوريا ولبنان هما "نقطة الإنطلاق" الأساسية لشُحنات الكبتاغون المتدفقة نحو دول الخليج.
كذلك، قال مركز مالكوم كير- كارينغي للشرق الأوسط إنّ "النظام السوري كان يعتمد على الإتجار بالكبتاغون كمصدر رئيسي لتوليد العملة الصعبة"، مشيرا إلى أن الشبكات المنخرطة في عمليات التهريب والإتجار بالمخدرات تضمّ شخصيات من الدائرة الداخلية للقيادة السورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|