قعقور وسعد يقدمان اقتراح تعديل قانون الانتخابات: تعزيز الكوتا النسائية وبطاقة ممغنطة
زعيمٌ مسيحي التقى مارين لوبين مؤخراً وسط "تنافس لبناني" على تدمير البلد...
عاجلاً أم آجلاً... باتت سوريا على أبواب مرحلة جديدة، وحكم جديد، ودستور جديد، ونظام جديد، وهو ما سينعكس على الشرق الأوسط عموماً، ولبنان خصوصاً.
لا مفرّ منه...
فهل يُعقَل أنه (لبنان) لم يَعُد بحاجة الى شيء الآن، وللمستقبل، سوى لانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، وإجراء الانتخابات النيابية في 2026 (من حيث المبدأ)، وذلك بموازاة الإبقاء على الدستور اللبناني الحالي هو نفسه، والنظام اللبناني الحالي هو نفسه؟ أم ان هناك تغييراً لبنانياً كبيراً آتياً لا مفرّ منه، فيما لا أحد من المسؤولين اللبنانيين يُصارح الناس به، لألف سبب وسبب؟
مشكلته بزعمائه...
شدّد مصدر سياسي على أن "مشكلة لبنان الأساسية، القديمة - الجديدة هي نفسها، وهي بزعمائه الذين يحلّون مكان الدولة. وهذه مشكلة سترافقه أيضاً بعد. فرغم أن هناك أطرافاً محليّة ضعُفَت بشكل واضح، إلا أن زعماء البلد وأفكارهم وطريقة كلامهم ونشاطهم وكل ما يرتبط بهم، لا يزال هو نفسه. وهنا المشكلة التي سترافق البلد دائماً".
وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أنه "منذ أيام، وفي أحد المطاعم الفرنسية، التقى زعيم لبناني مسيحي زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبين، وكان حاملاً الكثير من الأوراق والملفات، وهو ما يدلّ على نوعيّة المستقبل الآتي الى لبنان، إذ يبدو أن بعض اللبنانيين باتوا عاجزين عن رسم المستقبل سوى مع هذا النوع من الأفرقاء في العالم. وبالتالي، هذه هي مشكلة البلد الأساسية، وهي الزّعامات الصغيرة، والجماهير التي تتبعهم على حساب الانتماء للوطن".
افتقار عام
ولفت المصدر الى أنه "حتى بعد انتفاضة 2019 وانتخابات 2022 النيابية، عادت الخريطة السياسية المحليّة في لبنان هي نفسها، وبقيَ المستوى السياسي هو نفسه، وبقيَت كتلة الأموال في البلد بين أيديهم. فهؤلاء يتحكمون بمصير الشعب، فيما يوفّرون لأولادهم ولعائلاتهم أفضل وسائل الرفاهية والتعليم والعيش والنموّ في الخارج. ورغم ذلك، لا نجد من يسألهم من أين لهم ذلك؟ وكيف لبعضهم أن يسافر لحضور مؤتمر مثلاً، بطائرة خاصّة، بينما معظم فئات الشعب اللبناني تحتاج الى الهجرة من لبنان؟".
وختم:"ما شكّل صدمة للعالم كلّه خلال الآونة الأخيرة، كان القصف الذي وصل الى جوار مطار بيروت، فيما أكمل كل شيء في البلد كالمعتاد، وببساطة، ومن دون إظهار أي حاجة لتغيير الأوضاع السياسية. فهذا دليل على عدم وعي لبناني داخلي عام، وعلى افتقار عام الى المنطق يعاني منه لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|