لبنان إلى الحياة مجدّداً والأسواق الميلادية مصدر فرح وسط الأزمات (فيديو)
هل لا يزال شقيق رامي مخلوف في الصيفي؟
لا تزال المعلومات بشأن أبرز رجالات نظام الأسد المخلوع تتوالى فصولاً.
وفي جديدها علمت "نداء الوطن" أنّ العقيد في جيش النظام السوري السابق إياد مخلوف، وهو شقيق رجل الأعمال المعروف رامي مخلوف، وابن خال بشار الأسد، هرب إلى بيروت مع عائلته بعد سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول الماضي. ولا معلومات مؤكدة بشأن بقائه في لبنان حتى الآن أو مغادرته إلى وجهة أخرى.
وأفادت المعلومات بأنّ إياد أقام في شقّة يملكها في منطقة الصيفي – بناية فيراري – الطابق الأول، ولكنّ ملكيتها تعود لحماته نورا نظام الدين، بهدف التمويه وإبعاد الشكوك عنه، على غرار ما فعل بأمواله وأملاكه التي هرّبها من سوريا.
وترجّح المصادر أنّ هذا المنزل بات مخبأً لفلول الأسد وعائلة محمد مخلوف، وقد يكون تحت حماية عناصر من "حزب الله".
يشار إلى أنّه بعد الإطاحة بالنظام السابق، تردّدت معلومات تفيد بأنّ موكب سيارات كان يقلّ الشقيقين إيهاب وإياد من دمشق إلى بيروت، مع عائلاتهما ومرافقيهما الشخصيين، حين تعرّض لإطلاق نار في منطقة البقاع، ما أدّى إلى مقتل إيهاب، الشقيق التوأم لإياد، الذي جرح مع والدته في الحادثة.
فمن هو إياد مخلوف؟
المعروف أنّه كان ضابطاً برتبة مقدّم في إدارة المخابرات العامة التابعة للنظام السوري. وكان يرأس فرقة قناصة تصطاد المتظاهرين في بداية الثورة الشعبية المناوئة لبشار الأسد العام 2011.
كما أنّه نشيط في عالم الأعمال، كما هي حال شقيقيه رامي وإيهاب، فهو يمتلك 90% من شركة "لاما" للمفروشات، كما أنّه مؤسس أو مدير أو شريك في شركات سورية عدة.
استخدم مع شقيقه التوأم إيهاب شركة مسجّلة في روسيا لشراء نصف طابق في "برج الاتحاد" بالعاصمة الروسية موسكو، في شباط 2019، بقيمة 9.5 مليون دولار.
كما اشترى الشقيقان عقاراً باسميهما، وموقفَين للسيارات في مجمّع "مدينة العواصم" في موسكو، في حزيران 2017، بحسب منظمة "غلوبال ويتنس".
على غرار باقي أفراد عائلة مخلوف، كان إياد هدفاً لعقوبات غربية بسبب دعمه لحكومة الأسد في حملتها الدموية على السوريين المعارضين لنظامه.
ففي العام 2011 شملت عقوبات الاتحاد الأوروبي، اسم إياد مخلوف، الذي حاول حينها الطعن بها، إلاّ أن المحكمة العامّة الأوروبية رفضت استئنافاً قدّمه في العام 2013.
وفي العام 2017 أضافته وزارة الخزانة الأميركية إلى لائحة عقوباتها، مع شقيقيه إيهاب ورامي.
بدورها فرضت الخزانة البريطانية عقوبات على إياد مخلوف، في العام 2019.
هذه اللمحة الموجزة عنه، تستدعي سؤالاً طبيعياً، بشأن كل رجالات الأسد المختبئين في لبنان. من يتحمّل مسؤولية التستّر عن هؤلاء المتورّطين بدماء الشعب السوري؟ ولمصلحة من استضافة المعاقبين دولياً من رموز النظام السوري؟ الجواب في عهدة كل من يعتبر نفسه مسؤولاً عن أمن اللبنانيين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|