باقٍ في الحياة السياسية... بزي يقارب ما سيعلنه فرنجية اليوم!
مشهد اليوم إستفزازي... وأيام صعبة بانتظار لبنان!
تستمر الوقاحة الإسرائيلية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مع دخول عدد من المستوطنين إلى منطقة وادي صلحا في أسفل حديقة مارون الراس ونصبهم الخيم هناك، في إشارة واضحة لعدم نية إسرائيل الخروج من الأراضي اللبنانية التي دخلتها حتى بعد وقف إطلاق النار، واستمرارها في سياسة الاستهدافات.
يرى العميد المتقاعد منير شحادة، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الرد على ما يحصل اليوم من حيث نصب الإسرائيليين الخيم في مارون الراس هو برسم جميع النواب "السياديين" المنادين بتطبيق القرارات الدولية التي لطالما التزم بها لبنان على عكس العدو الإسرائيلي، ودعاهم للذهاب إلى الحدود والتأكد من تطبيق القرارات الدولية هناك".
ويُرجح العميد شحادة أن "تستمر إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار حتى نصل إلى مهلة الـ60 يومًا، في محاولة لتحقيق ما تريد قبل استلام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة، فهذه الخروقات والقصف والاستهداف والتمدد بالدبابات إلى أماكن لم تدخلوها خلال الحرب، وما قام به المستوطنون اليوم ما هو إلا في إطار الاستفزاز للجنة المراقبة التي تجتمع اليوم، للقول إنها تتحدى هذه اللجنة إذا كانت تستطيع اتخاذ أي إجراء بحق إسرائيل".
ويشير إلى أن "هذا الأمر يضع الولايات المتحدة الأميركية في وضع محرج، لأنها تضمن الاتفاق إلا أنها لا "تمون" على الإسرائيلي لوقف الخروقات، التي تتمادى يومًا بعد يوم حتى عندما خرجت من الخيام عادت إليها، لذلك، فإن الاعتقاد هو أن الخروقات ستستمر حتى تنتهي مهلة الـ60 يومًا".
ويتحدث شحادة عن "مشكلتين، إذا لم تنسحب إسرائيل في نهاية المهلة، فإن المقاومة لن تستمر في عدم الرد، وإذا انسحبت ضمن المهلة واستمرت بالخروقات، فإن المقاومة أيضًا لن تقف مكتوفة الأيدي، ويطرح هنا سؤالًا عن مهمة لجنة المراقبة والضمانات الدولية والجيش اللبناني المنوط به تنفيذ القرار وحماية الحدود".
ولا يخفي أن "صمت المقاومة اليوم هو بسبب ضغط النازحين، بعد أن عاد 80% منهم إلى مناطقهم وقراهم، فأي رد قد يجر إلى حرب تريدها إسرائيل بقوة، مما يؤدي إلى موجة نزوح جديدة".
وفيما يتعلق بالمراهنة على ضعف المقاومة، حيث تدعي إسرائيل القضاء على 80% من قوتها، يلفت إلى أن "من خانتهم الذاكرة هو أن إسرائيل هي من طلبت وقف إطلاق النار، ولو أنها أضعفت المقاومة كما تدعي، لماذا طلبت هذا الأمر، وكانت استمرت وربما وصلت إلى بيروت وفق هذه النظرة".
ولا يستبعد شحادة، أن "تكون الأيام المقبلة صعبة، فما حصل في سوريا شكل صدمة للعالم أجمع، من كان يريد سقوط الأسد فرحه ذلك، لكنه فاجأه سرعة التطورات، وبالنسبة إلى محور المقاومة، لا يمكن إنكار أن ما حدث شكل ضربة قاسية، لأن الحدود الشرقية أُغلِقت أمام الإمداد للمقاومة، خاصة بعد التقدم الإسرائيلي في سوريا واقترابها من دمشق، في ظل بوادر واضحة على أن النظام الجديد لا ينوي محاربتها، بل يبدو أنه يسعى إلى التطبيع".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|