عربي ودولي

روسيا "دخلت وخرجت" والصين شبه "اختفت" فهل بدأ العصر الأميركي؟؟؟...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بين حديث عن عصر روسي في الشرق الأوسط منذ عام 2015، أي منذ بَدْء التدخّل العسكري الروسي في الحرب على الأرض السورية، و(حديث) آخر عن انسحابات روسيّة من سوريا على مشارف عام 2025، بعد الإطاحة بنظام آل الأسد، يكون التدخّل العسكري الروسي في سوريا أخفق في إكمال عامه العاشر، بل انتهى في التاسع، وهو يترك مكانه لصفقة لا تزال غير واضحة المعالم تماماً بعد، حتى الساعة.

الصين؟؟؟

هذا من جهة روسيا في المنطقة. وأما من جهة الصين، فتبدو هي الأخرى الأبْعَد عن كل ما يجري في الشرق الأوسط، ليس منذ أسبوع فقط، بل منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك رغم تسوية بكين، وتحسين العلاقات الإيرانية - السعودية بأيادٍ صينية، ورغم كل أحاديث السنوات الأخيرة عن "تنّين ناعم" بالازدهار والتجارة والمصالح... يُطيح بالنفوذ الغربي من منطقتنا.

فالصين بَدَت الأبْعَد عن الجميع منذ أكثر من عام، وذلك رغم مساعيها لحلّ الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية، وللاضطلاع بأدوار "تبريدية" في منطقة الخليج، وصولاً الى درجة "اختفت" فيها بكين تقريباً من دائرة الاهتمام الدولي على أي مستوى فعلي، خلال الأشهر الأخيرة تحديداً.

العصر الأميركي...

تعليقاً على آخر المستجدات الإقليمية والدولية، أوضح مصدر خبير في الشؤون الدولية أن "الأمور تتغير كثيراً، وهو ما يخلط أوراق جميع الأطراف في المنطقة والعالم. ففي العراق مثلاً، بات الجوّ العام مُركَّزاً على صعوبة أو حتى استحالة التعايش بين الدولة والميليشيات، وعلى أن تلك الأخيرة بحاجة الى حلول. وهو ما ينسحب على ساحات كثيرة أخرى في الشرق الأوسط عموماً، وعلى تحالفاتها الإقليمية والدولية".

وأشار في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "سوريا تغيّرت بهيكليّتها السابقة، فيما يشهد الملف الفلسطيني تزخيماً تدريجياً أكبر لدور السلطة الفلسطينية، وهو ما يعني أن إيران حُجِّمَت، وهذا التحجيم يوفّر الكثير من الظروف الجديدة، ومن خلط الأوراق على مستوى القوى الدولية اللاعبة في المنطقة".

وختم:"على مستوى الدول الكبرى، روسيا انسحبت من سوريا، أي من دورها الإقليمي في الشرق الأوسط. ومع ضعف الحضور الصيني الواضح أصلاً، تبقى الولايات المتحدة الأميركية القوة الأقوى في المنطقة اليوم. ومن نتيجة كل ما جرى، سيكون العصر الشرق أوسطي الآتي عصر السياسة الأميركية، وهو ما سيخلّف تغييراً جذرياً على مستوى المكوّنات والأنظمة السياسية الإقليمية. فكل ما حدث خلال المراحل السابقة بدأ يرسم معالم العصر الأميركي الجديد في الشرق الأوسط".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا