الاشتراكي لا يرغب باستفزاز أحد.. لكنّه لا يريد الدخول في لعبة رهانات البعض!
أكدت مصادر متابعة لـ “هنا لبنان” أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لم يكن يرغب من خلال إعلان دعمه لترشيح قائد الجيش جوزاف عون، باستفزاز أي طرف خصوصاً الأحزاب المسيحية، مستغربة الرد السريع من قبل مصادر التيار الوطني الحر بتشبيه الإعلان، بما حصل سابقاً من خلال تبني ترشيح هنري الحلو.
ولفتت المصادر إلى أنّ الاشتراكي يقارب الاستحقاق الرئاسي من ناحية وطنية، وأنّ الرئيس لا يمثل المسيحيين فقط، وإن كان يحترم أي توافق مسيحي حول من سيتولى سدة الرئاسة، إلا أنّ لكتلة اللقاء الديمقراطي الحق في إبداء الرأي والخروج من دائرة المراوغة التي يعتمدها البعض، أو الرهانات على خلط أوراق لمصلحة أسماء معينة.
وأشارت المصادر إلى أنّ جنبلاط ومن منطلق الوعي لضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بادر إلى هذا الإعلان، وإيماناً منه بأنّ هذه المرحلة تحتاج إلى شخصية مثل جوزاف عون.
وقالت المصادر أنّ كتلة اللقاء الديمقراطي وفي كل اللقاءات التي كانت تجريها مع الكتل النيابية، في أكثر من مرة، كانت تعلن أنه في حال سقوط التقاطع على ترشيح جهاد أزعور، فمرشحها هو قائد الجيش.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|