محليات

"ستريدا شاربة حليب سباع".. جوزيف ابو فاضل يكشف "متوفي من سنة وصدر بحقه العفو"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذر الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل من موجة توتر في الشارع وقد بدأت ملامحها مع التيار الوطني الحر، لافتا الى أن الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل "ناويين على الشر"، وأن الرئيس يمارس اللعبة نفسها التي أتقنها عام 1989 وهي لعبة المظلومية.
ابو فاضل وفي حديث لبرنامج "30 دقيقة" عبر موقع ليبانون فايلز اتهم التيار بالسعي الى شن حرب تبدأ باستهداف الاعلام وتنسحب الى الشارع والاحزاب كافة مؤسسات الدولة الامر الذي يرفضه جميع الاطراف، موضحا أنه نصح سابقا رئيس التيار جبران باسيل بزيارة طبيب نفسي لأنه يعيش حالة تناقض دائم
واذ أكد ابو فاضل أن العصب المسيحي القوي هو لدى حزب القوات اللبنانية بالدرجة الاولى والكتائب بالدرجة الثانية، رأى أن رد النائبة ستريدا جعجع على باسيل في جلسة تلاوة الرسالة الرئاسية في مجلس النواب قبل أيام يُظهر أنها "شاربي حليب السباع".
وعن علاقة التيار بحزب الله أوضح ابو فاضل ان الحزب حليف التيار على القطعة، الا أن النائب باسيل ينفذ السياسة الاستراتيجية والاقليمية لحزب الله الذي رسم الحدود البحرية مع اسرائيل واطلع على التفاصيل الدقيقة للمقترح الاميركي قبل اعلان الدولة اللبنانية الموافقة عليه.
ابو فاضل الذي كشف عن تواصل دائم بين الرئيس ميشال عون والقيادة السورية طيلة ولايته الرئاسية عبر موفدين أو من خلال الاتصالات الهاتفية لاسيما مع اللواء علي مملوك، أشار الى أن هناك عتبا سوريا على طريقة تعامل لبنان مع ملف الترسيم الامر الذي أدى الى رفض استقبال الوفد اللبناني الذي تم تشكيله لزيارة دمشق والبحث مع القيادة السورية في هذا الملف.
وعن الانتخابات الرئاسية أكد أبو فاضل أن مرشح قوى الثامن من آذار الطبيعي هو رئيس تيار المرده سليمان فرنجية المنفتح على الاطراف كافة ويملك حظوظا للفوز بالولاية الرئاسية ولكن حزب الله يعلم التوقيت المناسب لطرحه.
وفي معرض حديثه عن الاسباب التي أسقطت التوافق على تأليف الحكومة، أوضح أبو فاضل أن رفض ميقاتي لمرسوم التجنيس الذي عرضه عليه الرئيس عون قبل أشهر والذي يضم عددا كبيرا من الايرانيين والعلويين، كان السبب الجوهري باسقاط التشكيلة الحكومية وعرقلة مهام الرئيس المكلف.
واستغرب أبو فاضل كيف يمر قانون العفو الخاص الذي صدر عن الرئيس عون قبل نهاية ولايته وتضمن اربعة مراسيم واحد منها لسجين تبين أنه توفي قبل عام وصدر العفو العام باسمه قبل أيام، الامر الذي يدل برأي أبو فاضل على فوضى كانت تُمارس من قبل المستشارين في قصر بعبدا.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا