جبران باسيل.. تاريخ من الاستعلاء على الاعلاميين

تصاعد الكشف الاعلامي خلال الايام الماضية، عن علاقة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع وسائل الاعلام والاعلاميين، ما يشير الى تعاطي رئيس التيار باستعلاء مع البعض.

وتزايد الكشف عن هذا الجانب على ضوء انفجار الخصومة السياسية لباسيل مع قوى سياسية وصراعات بين "التيار" والاعلام، قد لا يكون آخرها الاشكال الذي وقع في استديو برنامج "صار الوقت"، في ال MTV.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل، مقطع فيديو للاعلامي مارسيل غانم، يعقد فيه مقارنة بين شروط النائب باسيل للظهور في البرنامج، وشروط رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. ويقول في الفيديو إن باسيل اشترط من يجلس قبالته، وحجم التصفيق، ونوع الاسئلة التي توجه له، ومن يوجه له الاسئلة من الجمهور. وفي المقابل، لم يشترط جعجع أي شرط.

فيديو غانم، تزامن مع كشف من نوع آخر كتبته الاعلامية سحر الخطيب عن مقابلة مع باسيل حين كان وزيراً للطاقة، وقالت إن فريق التصوير وصل الى منزله في الرابية قبل موعد التصوير لتثبيت التجهيزات، لكنها فوجئت لدى وصولها بأن حرس المنزل لم يسمحوا لهم بالصعود اليه، لأن الوزير لم يصل بعد، مشيرة الى انهم كانوا يتواجدون تحت المطر.
وأضافت: "قبل الهواء بدقائق فقط، يأتي باسيل يجلس أمامي وعلى وجهه ابتسامة شامت. ابتسمتُ اكثر. في الغرفة التي اجرينا فيها المقابلة وقف ورائي قليلاً رجال أمن. سألت سيبقون معنا خلال الحلقة. ابتسم مجددا وقال نعم". واضافت: "كان هذا إعلان حرب!"

وتأتي الحادثة بعد تذكير مراسل "المستقبل" في العام 2011 ربيع شنطف بأنه طرد من وزارة الطاقة يوم كان باسيل وزيراً للحقيبة، وقال له أمام الاعلاميين بأنه ممنوع عليه العودة مجدداً الى مبنى الوزارة.