حماية شاشة الهاتف السائلة.. ما هي؟ وهل تحمي بالفعل؟

مع تطور تقنيات حماية شاشات الهواتف، ظهرت حماية الشاشة السائلة لتوفر خيارًا جديدًا يجمع بين الحماية والمرونة، بدلًا من الواقيات التقليدية المصنوعة من الزجاج أو البلاستيك، حيث توفر هذه التقنية طبقة واقية رقيقة ومبتكرة تحمي الشاشة من الخدوش والصدمات.

وحماية الشاشة السائلة "Liquid screen protector"، وهي نوع من الحماية لشاشة الهاتف الذكي تتمثل في سائل يتم تطبيقه على سطح الشاشة لإنشاء طبقة واقية ضد الخدوش والتلف.

طريقة العمل

يتم وضع السائل مباشرة على شاشة الهاتف باستخدام قطعة قماش ناعمة أو أداة تطبيق مرفقة مع المنتج؛ وبعد وضع السائل يتم تجفيفه بوساطة جهاز خاص يصدر ضوء ليزر أزرق، ليتفاعل مع الشاشة ويخلق طبقة واقية تتصل بسطحها بشكل مباشر.

ويؤدي ذلك إلى تقوية الشاشة لتصبح أكثر مقاومة للخدوش والأوساخ والعديد من التهديدات الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بالشاشة.

فوائد وعيوب

تضيف حماية الشاشة السائلة طبقة رقيقة من الحماية التي تجعل من الصعب حدوث الخدوش على الشاشة، وكذلك يقلل من تراكم بصمات الأصابع والأوساخ على الشاشة، في الوقت الذي لا يؤثر فيه على وضوح الشاشة أو دقة العرض كما قد يحدث مع واقيات الشاشة التقليدية.

وبعض أنواع حماية الشاشة السائلة تحتوي على خصائص مقاومة للماء، ما يساعد على حماية الشاشة من قطرات الماء أو الرطوبة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن حماية الشاشة السائلة مفيدة في الحالات التي تكون فيها شاشة الهاتف ذات حواف منحنية.

وفي المقابل، لا تخلو حماية الشاشة السائلة من بعض العيوب، منها أنه لا يوفر مستوى الحماية نفسه ضد الصدمات أو الكسر مثل واقيات الشاشة المصنوعة من الزجاج أو البلاستيك.

وفي حالة سقوط الهاتف من ارتفاع أو تعرضه لضغط شديد، قد لا يكون السائل فعالًا في منع حدوث كسر، ومن عيوب حماية الشاشة السائلة أنك بحاجة لإعادة تطبيقها بشكل دوري؛ لأنه يمكن أن يتآكل مع مرور الوقت.

بشكل عام، تُعدُّ حماية الشاشة السائلة خيارًا جيدًا للحماية اليومية من الخدوش والبصمات، ولكنها ليست بديلًا للحماية التي توفرها الواقيات الزجاجية التقليدية ضد الصدمات أو الكسر.