جنبلاط وبرّي قائِدا "الاوركسترا الرئاسية".. فَمَن منهما سيُقنع الآخر؟
المعارضة لم تتوحد بعد !!
من المنتظر أن يغتنم المعنيون بالاستحقاق الرئاسي من مرجعيات رسمية وكتل سياسية ونيابية عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة لإجراء مزيد من الاتصالات والمشاورات في محاولة لتقريب المواقف في اتجاه الاتفاق على مرشح توافقي، في ظل إصرار المعنيين على وجوب أن يتمّ انتخابه في الجلسة المقرّرة، لأن هناك خشية حقيقية من تأخّر هذا الانتخاب إلى ما بعد تسلّم الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها، في الوقت الذي تفرض الأوضاع الصعبة والخطيرة التي تمرّ فيها البلاد وكذلك الأحداث الإقليمية المتلاحقة، وجود سلطة جديدة تتحمّل مسؤوليات المرحلة الكبيرة.
وبدا واضحاً أنّ قوى المعارضة لم تحسم بعد الاتجاه الذي ستسلكه في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وتنكب مكوناتها المختلفة على إجراء مشاوراتها الخاصة والمتعددة الاتجاهات. وحتى الآن لا مؤشرات إلى بلوغ هذا الفريق مرحلة توحيد الرؤية تجاه هذا الملف.
لكن ما يستشف من خطوط عريضة مشتركة هو أنّ هذه القوى تنظر بإيجابية إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، وانطلاقاً من جلسة 9 كانون الثاني، لكنها تحاذر الوقوع في مطب سياسي لم تحتسب له ويؤدي إلى إجهاض المكاسب السياسية الإيجابية التي أدّت إليها التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا.
وفي هذا السياق، يقول مصدر معارض لـ”الجمهورية” إنّ المعارضة عموماً منفتحة إيجاباً على فكرة انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية. لكن هذا الخيار لا يجوز اعتباره خياراً خاصاً بالمعارضة حصراً، بل هو خيار توافقي. ولذلك، إذا تمّ، فيجب أن يوازيه تشكيل حكومة توافقية أيضاً.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|