خامنئي يتلقى تقريراً قاتماً عن وضع حزب الله... إليكم التفاصيل!
أبو الحسن: ما سمعناه مطمئن
بالنسبة إلى الدروز عامة ومناصري الحزب "التقدمي الاشتراكي" خاصة، فإن زيارة الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إلى قصر الشعب ظهر الأحد الفائت، عاطفية ومؤثرة بامتياز، فنظام الأسد المندحر، أمر باغتيال كمال جنبلاط وها هو نجله وحفيده يدخلان محاطين بالدفء، بينما يقبع بشار الأسد في صقيع موسكو وعلى وشك أن يكون دون زوجته التي يُحكى أنها ستطلب الطلاق لتغادر إلى لندن.
مقربون من جنبلاط وبحسب ما يتردد همسوا في أذنه أنه يستعجل الزيارة، لكنه قرر ألا ينتظر أكثر من 13 عاماً، تاريخ زيارته الأخيرة إلى دمشق. لا بدَّ أنه كان يفكر بالأمر ويرسم سيناريوات الزيارة منذ شباط العام 2007 حين أطلقَ في ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري خطابه الشهير : «يا طاغية دمشق، يا قرداً لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الافاعي، يا حوتاً لفظته البحار، يا وحشاً من وحوش البراري، يا مخلوقاً من أنصاف الرجال، يا منتجاً إسرائيلياً على أشلاء الجنوب وأهل الجنوب، يا كذاباً وحجاجاً في العراق، ومجرماً وسفاحاً في سوريا ولبنان»... وللخطاب تتمة.
كانت واضحت الابتسامة التي رسمها جنبلاط على محيّاه، وقد أهدى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع مجموعة كاملة تزيد عن خمسين كتاباً من مجموعة جدّه الأمير شكيب إرسلان.
يقول عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن لـ "نداء الوطن" إن "الزيارة تاريخية قدّم خلالها وليد جنبلاط مذكرة من 13 بنداً أساسياً، والأهم أننا عدنا إلى سوريا الجديدة المتنوعة المتعددة والواعدة... نبني على هذا الأمر آمالاً كبيرة جداً والأهم هو مستقبل سوريا والعبرة في التنفيذ".
وعن المذكرة يضيف أبو الحسن أنها "تركز على العلاقة المتبادلة النديّة المحترمة بين البلدين، وتقوم على العلاقات الدبلوماسية بين جارين شقيقين ينتميان إلى جامعة الدول العربية بينهما مصالح مشتركة. وتركز المذكرة على التبادل الدبلوماسي وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري والاتفاقيات المجحفة بين البلدين، وضرورة ترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين وإقفال المعابر غير الشرعية والبقاء على المعابر الشرعية، والأهم عودة النازحين السوريين بشكل لائق وكريم إلى بلدهم. بالإضافة إلى التأكيد على أن مزارع شبعا تندرج تحت القرار 242 ضمن الأراضي السورية، وفي وقت لاحق إذا ثبت ترسيم الحدود خلاف ذلك، يبحث الأمر في حينه".
وعما سمعه جنبلاط من الشرع، يقول أبو الحسن: "ما سمعناه مطمئن يجب أن يقترن بالأفعال..." ولفت الشرع إلى أن "أجداده قاتلوا بجوار سلطان باشا الأطرش الذي قاد الثورة السورية الكبرى وحافظ على وحدة سوريا، رغمَ كل الوعود والإغراءات التي رفضها لتبقى سوريا عربية واحدة، وهو يحمل من هذا الإرث التاريخي، وهذا ما طمأننا جداً بكل صراحة".
سارة تابت - نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|