الصحافة

“القوات” غير مُستعجلة… ولا تكشف عن جعبتها الرئاسية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قبل أيام من إقتراب عطلة عيد الميلاد، نشطت الأحاديث عن إمكان تأجيل جلسة إنتخاب الرئيس المرتقبة في 9 كانون الثاني، وسط تعويم لأسماء عدّة بدأ يثبت أحدها مع تبدّل المواقف تجاهه. والمؤكد أن عدد هذه الأسماء يزداد مع مرور الوقت من كل فريق كمحاولة لحرق الإسم أو للتداول به من أجل التوافق عليه. فهل من الممكن الوصول الى تأجيل الجلسة مع العلم أن هناك دعوات رسمية وجهت الى كبار الديبلوماسيين؟ وماذا عن آخر التطورات الرئاسية؟

وفق معطيات  من أوساط “القوات اللبنانية” فان “الحديث عن امكان تأجيل الجلسة ليس بسبب موقف القوات أو المعارضة، إنما هذا الاحتمال بسبب موقف الممانعة، والفريق الحايص المتمثل بالممانعة، فهو ساعة يضع فيتو على قائد الجيش جوزيف عون، أو يرمي اسماً، أو الايحاء بأن رئيس المجلس نبيه بري مستعد للسير بمرشح المعارضة طيلة الفترة الماضية الوزير السابق جهاد أزعور، ما يشير الى أن هذا الفريق خائف من الجلسة المرتقبة، لأنه يدرك أنه خسر الحرب، والجو الداخلي والخارجي ليس في صفه”.

وأكدت الأوساط أن “المعارضة والقوات مرتاحتان وغير مستعجلتين، وبالتالي اذا كان هناك أحد يريد تطيير الجلسة فهي الممانعة التي ساهمت في تطيير كل الجلسات السابقة”، مشيرةً الى أن “هناك أسماء تطرح كل يوم، وهم يريدون طرح كل الأسماء باستثناء قائد الجيش”.

ولفتت الى أن “المعارضة والقوات لن تعطيا كلمتهما اليوم، بل عندما تريان أن الفريق الآخر لديه الاستعداد للذهاب الى مشروع دولة حقيقية، وطالما أنه ينظر الى الرئاسة كمشروع سلطة تغطي أمراً واقعاً غير شرعي، وبما أننا في هذا الإطار لن نكشف عن أسمائنا، ففي اللحظة التي نراها مواتية نكشف عن الاسم وننزل به الى الجلسة، ولكن التوافق الذي نحاول الوصول إليه يستدعي التوافق على المشروع وحتى اللحظة لا يبدو أن هناك إمكاناً لذلك”.

في المقابل، رأى أحد النواب المستقلين أن “هناك محاولات لتعطيل الجلسة المقبلة، وكل فريق يرمي التعطيل على عاتق غيره، لكن المؤكد أن ليس هناك معطل بل معطلون، مع العلم أن هذا التعطيل يُدرج لمصالح فئوية”، مشدداً عبر “لبنان الكبير” على أن “المعطلين سيفشلون وسيكون هناك تغيير في المواقف قبل الجلسة المقبلة تفضي الى إمكان انتخاب الرئيس. وبالتالي، عندما يتخذ القرار عدد الأصوات لا يكون المشكلة، ويبقى القرار ليس في فرنسا انما في أميركا”.

وعن الحركة النشطة للخبير الدولي للشؤون المصرفية سمير عساف في الأيام الماضية، أشار المصدر نفسه الى أن “الكفة بين الخبير عساف والقائد عون، وهناك تجاذبات كثيرة الا أن العبرة في الخواتيم وبماذا ستكون المواقف قبل 48 ساعة من جلسة الانتخاب”.

لبنان الكبير - آية المصري

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا