ردا على تصريحات إيرانية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تحذر طهران من "بث الفوضى" في سوريا
الأفندي عالكوع
التكويع هو التسمية الملطفة للإنتهازية السياسية الزائدة هذه الأيام من قبل سياسيين لبنانيين كثر، كانوا لما قبل ثلاثة أسابيع فقط يتباهون بأنهم كانوا من أعمدة محور الممانعة بشقيه: اللبناني “حزب الله”؛ والسوري “نظام الأسد”، ليطلوا على الناس بمواقف “سيادية” و”استقلالية” و”حرة” على غرار الأفندي الطرابلسي النائب فيصل كرامي، الذي يعرف الجميع حقيقته وتبعيته السياسية. المكابرة والنكران سيئان بالتأكيد لكن الهجران يوازي الخيانة لنظام لم ينقطع الأفندي يوما عن المزايدة بإظهار الولاء له ومدحه و”تمسيح الجوخ” من دون خجل حتى في أبشع مراحل الاستبداد عندما كان هذا النظام يرتكب أبشع المجازر بحق شعبه فقط لأنه طالب بعيش كريم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|