سواء في سوريا أو تركيا... بلال عبدالله يكشف هدف تحركات جنبلاط
أكد النائب بلال عبدالله، عضو اللقاء الديمقراطي في تصريحات له عبر إذاعة صوت لبنان، أن ترشيح قائد الجيش اللبناني يعد حقًا طبيعيًا لأي كتلة سياسية، وأضاف أن هذا التأييد لا يجب أن يُعتبر مسألة مفاجئة أو غريبة عن العملية السياسية.
وتابع عبدالله، أن كل تحركات الرئيس السابق لحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، سواء في سوريا أو تركيا، تصب في مصلحة لبنان العليا، مشددًا على أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز استقرار البلد من خلال المبادرة حينما تكون المبادرة ضرورية.
وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، أكد أن البلاد لا تملك ترف الانتظار، مشيرًا إلى أنه يجب عدم تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وطرح عبد الله تساؤلًا لافتًا: "هل ننتظر وقوع حرب عالمية ثالثة لانتخاب رئيس؟" في إشارة إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للحفاظ على استقرار البلاد.
وأشار إلى تقدم حظوظ العماد عون منذ اكثر من عامين ونصف والمجال لا يزال مفتوحاً امام التشاور على رئيس توافقي مطمئن وقادر على تنفيذ قرار وقف النار واعادة لبنان الى عمقه العربي.
وخلال اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أبدى جنبلاط تضامنه الكامل مع الشعب السوري في معركته ضد القهر والاستبداد، مشيدًا بإنجازاته في مواجهة الظروف الصعبة. وأكد أن الطريق طويل أمام سوريا لتحقيق الاستقرار، موضحًا أن لبنان يعاني من التوسع الإسرائيلي الذي يشكل تهديدًا مشتركًا للبلدين.
وأضاف جنبلاط أن "الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري تشبه الجرائم التي شهدتها غزة والبوسنة والهرسك"، مؤكدًا أن هذه الجرائم هي "جرائم ضد الإنسانية" ويجب محاسبة المسؤولين عنها على الصعيد الدولي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|