محليات

كلمة السر الخارجية لن تأتي قبل 9 كانون... فما مصير الجلسة؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"


غالبية الكتل السياسية في لبنان، تنتظر وصول كلمة سر خارجية، قبل موعد الجلسة المرتقبة في التاسع من كانون الثاني المقبل، لكن من المرجح ألا تأتي راهناً، بحيث الطبخة الرئاسية التي تحضّر في السر والعلن بين القيادات من غير المتوقع نضوجها خلال الايام القليلة المتبقية، بالرغم من "التفاؤل الخجول" بامكانية التوافق على إسم او عدة اسماء تطرح أثناء إنعقاد الجلسة التي يفترض ان تكون مفتوحة بدورات متتالية حتى يتصاعد الدخان الأبيض.
لكنّ، وفق معلومات وكالة "أخبار اليوم" فإنّ الملف الرئاسي لم يُبت فيه بعد، وستكون هناك اتصالات مُكثفة قبل أيام من إنعقاد الجلسة، في محاولة للاتفاق على مرشح قادر على جمع أكثرية من 65 صوتاً على الأقل، كي يكون قادراً على الفوز في الدورات التي ستلي الدورة الأولى.


من جهة اخرى، يرى مراقبون أن الإتفاق على إسم قبيل الجلسة نتيجة تحالفات مفاجئة شبه مستحيل، خصوصا وان موقف "حزب الله" الذي لا يزال ضبابياً، وهو متمسك بالوزير السابق سليمان فرنجية طالما أنّهُ لا يزال مرشحاً، ما سيستدعي تغييراً في كل الحسابات والتوازنات داخل الجلسة حينها.


في المقابل، لا تزال أسهم قائد الجيش جوزاف عون متقدمة على سواه من المرشحين، كونه يحظى على شبه إجماع عربي ودولي، وهناك اشارات من عدة كتل بانها تتجه الى دعمه، في حين ان "التيار الوطني الحر"، يضع فيتو عليه.
كما  انه في حال فشلت جلسة 9 كانون الثاني، فان"القوات اللبنانية" لا تخفي طموحها بإمكان ترشيح رئيسها الدكتور سمير جعجع، ما قد يفتح الباب أمام وصول رئيس سيادي 100% .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا