هذا ما فهمه باسيل...
فُهم من المقابلة التي أجراها الزميل سامي كليب عبر قناة "الجديد" مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن لقاءه الأخير مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يكن كما أراده، بمعنى أنه إستنتج من فحوى حديثه معه في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي، حتى ولو لم يعلن صراحة أن رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية هو مرشّح "الحزب
".
وما يُستدّل من إمتعاض باسيل، الذي كان لا يزال حتى اللحظة الأخيرة يعوّل على إنحياز السيد نصرالله إلى من لديه حيثية نيابية وشعبية أكثر من غيره من ضمن محور "الممانعة"، أنه كشف تفاصيل ما دار بينه وبين الأمين العام لـ"الحزب"، وهو أمر كان يُترك عادة للمضيف، الذي تعود إليه وحده أحقّية كشف ما يريد كشفه مما يدور عادة بينه وبين ضيوفه من مواضيع، وهو الذي يؤقّت مواعيد ما يجب إعلانه وما لا يجب إعلانه.
وفي المعلومات أن الدائرة الضيقة المحيطة بمركزية قرار "حارة حريك" أبدت إنزعاجها من حديث باسيل، الذي لم يستطع أن يخفي مدى إمتعاضه من قرار "الحزب" بتأييد ترشيح فرنجية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|