الشرع: أنا لم أحرر سوريا ..وسيتم حل هيئة تحرير الشام وسوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد
الإعتقالات تتوالى... "برلماني سابق" بيد العمليات العسكرية
ذكرت العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، أنه تم "اعتقال "حسين جمعة" قائد شرطة حماة بنظام الأسد و"أبو علي رسلان" البرلماني السابق في حلب".
وكانت قد أفادت مصادر إعلامية سورية، عن أن إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض على أحد مقاتلي "الصف الأول" في نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأوضحت المصادر أن "المقاتل المقبوض عليه هو محمد مخلص العزو، الذي تم العثور عليه مختبئًا في إحدى قرى جبال اللاذقية".
وأشارت المصادر إلى أن "العزو كان من أبرز عناصر النظام البائد، حيث شارك في اقتحام مدينته الأم سراقب في الفترة ما بين 2019 و2020، وقام بحصار مجموعة من الثوار وقتلهم والتنكيل بجثثهم".
كما اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا عددًا من الأشخاص المحسوبين على نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وقُتل آخرون في أحداث أمنية متفرقة، في إطار حملة مستمرة ضد شخصيات بارزة في النظام السابق.
من أبرز المعتقلين محمد كنجو الحسن، المسؤول عن عمليات الإعدام الميداني في سجن صيدنايا، الذي جرى اعتقاله خلال عملية أمنية في طرطوس. كما قُتل شجاع العلي، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وارتباطه بعلاقات وثيقة مع قيادات الفرقة الرابعة وحزب الله، خلال اشتباكات في ريف حمص الغربي.
وفي تطور آخر، عثر على جثة اللواء علي محمود، مدير مكتب ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، داخل مكتبه في ريف دمشق. وكان اللواء محمود قد لعب دورًا بارزًا في قيادة العمليات العسكرية للنظام. أما حيان ميا، المسؤول عن عمليات دهم واعتقالات في عهد بشار الأسد، فقد تم اعتقاله في اللاذقية يوم الجمعة الماضي.
وفي دمشق، ألقت قوات الأمن القبض على رياض حسن، المسؤول عن الأمن السياسي في العاصمة خلال حكم الأسد. تأتي هذه الاعتقالات ضمن حملة تستهدف مناصري النظام السابق وتعتبر جزءًا من تغييرات أوسع تجري في سوريا في الوقت الحالي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|