عربي ودولي

ما حقيقة تصريح مسؤولة شؤون المرأة السورية عائشة الدبس: المرأة مكانها المطبخ؟ (فيديو)

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة تصريحات لرئيسة شؤون المرأة في الادارة السورية الجديدة عائشة الدبس تفيد بأن المكان الأنسب للمرأة هو المطبخ و"لن أقبل من يخالفني الرأي".

 

 

بتتبع الموقع الذي نقل عنه تصريحها، يظهر أنه غير موجود وآخر تصريح أدلت به على "إكس" قبل ساعات جاء فيه: 

"يا نساء سوريا الحرّة،
همّنا هو العمل مع المرأة السورية ولأجلها، وهمّتنا أن نعمل بعزم لا يعرف التوقف.
مهمّتنا هي صناعة نموذج فريد لإمرأة سورية إستباقية، بنّاءة، ومعطاءة. سنمحو بحريتنا عقودًا من الظلم والاضطهاد والتهميش، ولن نرهق أنفسنا بتجارب لا تناسبنا أو قوالب جاهزة لا تلبي".

وأضافت: "المرأة السورية ثقافتها مستمدة من طبيعة المجتمع السوري المتعدد، مما اعطاها تميزا رائعا وجعلها تتبوأ مراكز في شتى المجالات الثقافية والسياسية والعلمية والفكرية، وقد شهد لها بذلك البعيد والقريب، وواجبنا دعمها لتكون فاعلة في المجتمع".

ماذا قالت الدبس؟

في تصريحاتها الاخيرة، أكدت الدبس أنها لن تفتح المجال لمن يخالفها الرأي في شؤون المرأة.

رأي نساء سوريا

أثارت تصريحات الدبس الجدل على مواقع التواصل. كتبت ريما فليحان: "كمنظمات نسوية سورية وناشطات مجتمع مدني سنعمل في وطننا لنكرس قيم حقوق الإنسان والعدالة والمساواة ولن نحتاج وصاية من أحد. هذا بلدنا وسنعمل من اجل حقوق النساء وحقوق الانسان فيه  من دون وصاية من أحد. لسنا بحاجة  لاتحاد نسائي جديد بعنوان مختلف  والمجتمع المدني قادر على المساهمة في البناء والدعم والتنمية لوطننا الجديد".

 

 

من جهة ثانية، أخذت بعض نساء سوريا مأخذاً على كلام الدبس بتصريحها خلال مقابلة تلفزيونية: "لن افتح المجال لمن يخالفني بالفكر في شؤون المرأة ورسمنا نموذجا خاصا بنا للمراة و نريد تطبيقه ولن يسمح للمراة في العمل في القضاء و غيره . كما لا يهمنا رأي المجتمع الدولي في نموذجنا الخاص بالمراة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا