الصحافة

"اسم الرئيس المقبل رهن موقف الكتلة النيابيّة الرمادية"..."القوات" منفتحة على الجميع

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يؤكد عضو تكتل "الجمهورية القوية، النائب سعيد الأسمر، أنه من الصعب الحسم بما ستؤول إليه جلسة الانتخابات الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، "لأنه حتى الساعة ما من اتفاق على إسم معيّن، ويبدو أن هذا الأمر ما زال حلماً بعيد المنال إلى حدّ ما، وإن كنا نسعى إلى أن يتحوّل هذا الحلم إلى حقيقة، وأن يتمّ انتخاب رئيس الجمهورية بأسرع وقت، واليوم قبل الغد".

وعن اعتبار البعض ان "القوات" تميل إلى تأجيل الانتخاب إلى ما بعد العشرين من كانون الثاني، يؤكد النائب الأسمر في حديث لـ "الديار"، أن "الشائعات والأخبار وكل ما يتردّد في هذا الإطار، قد تكون ناشطة في هذه الأيام، ولكن من يطّلع على الواقع يلاحظ أن معراب تحوّلت إلى خلية نحل، وتعمل من دون كلل من أجل تقريب وجهات النظر، والتوصل إلى حلول جذرية ليكون لدينا رئيس في أقرب وقت ممكن، فقد مرّت سنتان على الشغور الرئاسي ولسنا من سيعمل على التأجيل الآن، بل نحن نعمل من أجل انتخاب الرئيس ولكن طبعاً الرئيس الذي سيحمل الخلاص للجمهورية اللبنانية، وأما بالنسبة لمن يعمل على إشاعة هذه الأخبار فهو عمل أيضاً في السابق على شنّ الحملات لتشويه صورة القوات اللبنانية وتصويرها بالمعرقلة أو المقاطعة لانتخاب الرئيس، بينما كنا، وحتى الساعة، من أوائل الحاضرين في جلسات الانتخاب، وما زالت معراب مركزاً لاستقطاب كل الذين يعملون لإنجاز الاستحقاق وسعاة الخير من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى نتائج ايجابية وإيصال البلاد إلى شاطئ الأمان بعد كل الأزمات التي مرّ بها لبنان".

وعن الإتصالات التي تحصل بين الكتل المعارضة والكتل غير المعارضة، وهل من نواة توافق على مرشح معين، يشير النائب الأسمر، إلى أن "التواصل قائم مع النواب في المعارضة وغير المعارِضة، لأن المرحلة إستثنائية ونحن منفتحون على الجميع ونتواصل مع الجميع للتوصل معهم إلى تفاهمات تليق بالثوابت التي يحتاجها  البلد".

ويضيف الأسمر، "أنه بالنسبة للتوافق على إسم معين وتأمين الأصوات اللازمة له أي 65 صوتاً، فهو لم يتحقّق بعد، وكذلك لم يتم تأمين 86 صوتاً لتعديل الدستور لأي مرشح، ولكن الحركة لا تهدأ والتواصل مستمر، وهنا، فإن اتصالات القوات تشمل كل الأطراف لأننا ندرك دقة المرحلة، علماً أننا كنا منفتحين على هذا التواصل وما زلنا اليوم، ونسعى لرفع منسوب التشاور مع كل الأطراف، لأننا نلمس جدية لانتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل".

وعن مواصفات الرئيس لهذه المرحلة، يؤكد الأسمر، "أنه على  الرئيس أن يعيد لبنان الى الحضن العربي والدولي وإلى القرارات الدولية والعربية، والرئيس الذي يطبق الدستور والقوانين على كل اللبنانيين، والرئيس الشفّاف القادر على إعادة الطمأنينة للمجتمع الدولي والعربي بأن لبنان بات خارج الإصطفافات والمحاور التي ورّطت المنطقة بالخراب، وأيضاً الرئيس الإصلاحي القادر على قيادة البلد نحو الإصلاح، وعليه أن يتمتع بثقة المجلس النيابي الذي سينتخبه وثقة[HC1] المجتمع الدولي الذي سيدعم لبنان بإعادة الإعمار بعد الحرب، وإعادة الإعمار الاقتصادي بعد الإنهيارات التي تسبّبت بها كل القيادات السابقة".

وعن الناخب الأساسي في الملف الرئاسي اليوم، يرى الأسمر، أنه "من ناحية الكتلة النيابية الأكبر، فإن القوات اللبنانية هي الناخب الأكبر، ومن حيث الأصوات في المجلس النيابي، فإن الناخب الأكبر هو الفريق المتردِّد والرمادي، والذي لم يتّخذ بعد القرار لإيصال الرئيس المطلوب لهذه المرحلة، لأن هناك البعض ينتظر كلمة السر من الخارج، والبعض الآخر ما زال يحاول، وهناك مرشحين ممتازين، ولكن إن لم يكن بالامكان تامين 65 صوتاً لانتخابهم، يجب  بدء العمل على مرشح قادر على تأمين التوافق الكبير داخل البرلمان، لذلك نحن ننتظر موقف الكتلة الرمادية".

وعلى الصعيد الخارجي إقليمياً ودوليا، يقول الأسمر، إنه يتم طرح مواصفات وهناك طرح لأسماء من قبل باريس وواشنطن والرياض، ولكن لا تسمية لأي مرشح".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا