"إذا حدثت تسوية ما"... الإشتراكي حدّد موقفه من جلسة الخميس!
ردّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بع لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، على سؤال حول ما قاله في الأونيسكو في موضوع ترشيح سليمان فرنجية والتصويت للنائب ميشال معوّض بالقول: "أولاً أهم شيء أن نصل إلى الغستحقاق وأن نستعرض الأسماء! طيب مرشّحنا ميشال معوّض، لكن لسنا فريقاً واحداً في البلد، فليتداول بأسماء وعندها نرى، قد يكون ميشال أحدهم، لقد تكلّمنا مع الرئيس برّي بالموضوع الرئاسي وأمور أخرى، بالتاريخ الجميل جداً، لقد اتفقنا على شيء، على أن لا يكون هناك مرشّح تحدٍّ".
هذا الكلام لجنبلاط يحمل أكثر من دلالة، فقد أوحى بأنّ معوّض مرشّحهم اليوم ولكن حظوظه معدومة إذا لم يتم التوافق عليه لذلك ولم يمانع بالتداول بأسماء أخرى، وهل يمكن لجنبلاط السير بترشيح رئيس تيّار المردة ؟ وهل صحيح أنّ للفريق الآخر مرشّحهم إلى الجلسة المُقبلة؟
ينبّه أمين السر العام للحزب "التقدمي الإشتراكي" ظافر ناصر في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "الحزب لا يطرح اسم تحدي وهو من بين الأسماء المطروحة للرئاسة ولكن يجب الإلتفات إذا كان سيقبل به الطرف الآخر"، موضحاً أنّ "البحث بأسماء أخرى يبدأ عند البحث أو التشاور في المرحلة المقبلة في إطار تسوية ما".
ويؤكد أنّ "التسوية كانت دائماً المطلب الأساسي للحزب "التقدمي" حتّى قبل لقائه مع حزب الله وما زال يطرح هذا المطلب في ظل معادلة نيابية لا تسمح بإحتمال وصول رئيس من فريق واحد إضافة إلى الواقع السياسي وهذا هو المبدأ الثابت لدى الحزب".
وإذ يذكّر بأنّ "معوّض ليس مرشّح تحدي وأنّه يعمل على أن يقنع به بقية الأطراف ولكن هل يتقبله حزب الله أو لا فلا نعلم وحتّى اليوم لم يعلن حزب الله أو حركة أمل أو حتّى التيّار الوطنيّ الحرّ أنه مرشّح تحدي، وفي حال أعلن أحدهم أنّه كذلك يجري التعامل على هذا الأساس".
ويرفض ناصر، توصيف رئيس تيّار المردة كمرشّح تحدي أو لا لأنّ "الحزب متمسّك اليوم بترشيح معوّض".
ولكن ماذا عن تواصل الحزب مع تجمع النواب الـ27 ؟ يوضح أنّه "يتم التواصل مع جزء منهم ولا معلومات حول تفويض التجمع لهم للتواصل مع الحزب".
وعن التوافق معهم على اسم واحد للرئاسة؟ يؤكّد ناصر أنّه "إذا وافق الـ27 على اسم واحد فمن المؤكد أنّنا سننتخب رئيساً للجمهورية، لا يمكن الجزم بذلك لأن نائبيْن اثنيْن لا يتفقان في التجمّع فكيف بالـ27؟"
وينفي أن "يكون جنبلاط الذي اجتمع معهم بعد لقائه برّي أن يكون أبلغهم أكثر ممّا قاله للإعلام بعد اللقاء".
ويجزم ناصر، بأنّ "الخميس سيذهب "اللقاء الديمقراطي" بإسم معوّض إلى جلسة الإنتخاب"، ويلفت إلى أنّ "المعلومات متضاربة حول موقف الطرف الآخر فهناك معلومات تقول بأنّه سيذهب بمرشّح إلى جلسة الخميس فيما تضحد معلومات أخرى ذلك، فالصورة غير واضحة حتّى الساعة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|