بالفيديو : خروقات إسرائيلية جديدة... عمليات تجريف وإطلاق نيران
"LAISSEZ- PASSER" لعائلة الأسد بعد إخلاء سبيلها؟
تُواجه عائلة الأسد في بيروت تداعيات تزوير جوازات سفرها. وبعد أيامٍ على توقيف زوجة دريد الأسد وإبنته في مطار رفيق الحريري الدولي لاستخدامهما جوازات سفر مزوّرة، قرّر المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضي رائد أبو شقرا، إخلاء سبيلهما، إلا أنه لم يعد متاحًا أمامهما في الفترة الراهنة مغادرة العاصمة بيروت.
الهروب المفاجئ
هذا يعني أن زوجة دريد الأسد (إبن رفعت الأسد) رشا خزيم وإبنتها شمس الأسد مجبرتان على المكوث في العاصمة بيروت إلى أجل غير مُحدّد. وبعد سقوط النظام السوريّ، تفاجأت زوجات آل الأسد من سرعة تهاوي النظام، ولم تتمكن رشا خازيم من الهروب بسهولة من سوريا والسفر لبلد آخر فجوازات سفرها وإبنتها قد انتهت صلاحيّتهما. وكما ذكرت "المدن" سابقًا في تقارير لها، تلاعبت رشا وإبنتها بجوازي سفرهما، وقامتا بتزوير الصفحة المتعلقة بصلاحية جوازات السفر، ودخلتا خلسةً بالتعاون مع أحد السماسرة عبر المعابر غير الشرعيّة، فيما غادر رفعت الأسد من مطار رفيق الحريري الدوليّ قبل يومٍ واحد من سفرهما إلى مصر، متوجهًا نحو الامارات. وبحسب معلومات "المدن" فإن التلاعب جرى داخل الأراضي اللبنانيّة أي بالتنسيق مع أحد العاملين داخل السفارة السورية في العاصمة، الأمر الذي دفع إلى تعليق العمل الدبلوماسي داخل السفارة السورية في بيروت وفتح تحقيقات موسعة لملاحقة كل من ساعد بتزوير جوازات سفر عائلة الأسد. وهنا تكمن المشكلة الأساسيّة، فبعد إخلاء سبيل رشا وإبنتها، أطلق سراحهما بسندات إقامة، وبالتالي لم يعد بامكانهما السفر حاليًا والخروج من بيروت لعدم امتلاكهما جواز سفر صحيح يتيح لهما التنقل بسهولة، كما أن السفارة السورية علّقت عملها وأغلقت أبوابها في بيروت، ومن الصعب على الموقوفتين الغودة إلى سوريا في الفترة الراهنة بسبب الأوضاع الأمنية هناك، إذ تحتاجان إلى تصحيح جوازات سفرهما لتتمكنا من اجتياز المعابر الشرعيّة عند معبر المصنع الحدوديّ، وبالتالي ستضطران إلى المكوث في بيروت لحين فتح أبواب السفارة السورية.
جرم التزوير
يُذكر أن السفارة السورية ستعيد فتح أبوابها في السابع من كانون الثاني الجاري، لكن هذا لا يعني أن خازيم وإبنتها ستتمكنان من تصحيح جوازات سفرهما بسهولة، فالأمر قد يستغرق بعض الوقت، وهما بحاجة إلى جواز مرور "LAISSEZ- PASSER"، ليتمكنا من السفر مجدّدًا.
وأوضحت مصادر قضائية لـ"المدن" أن القاضي أبو شقرا قرر إخلاء سبيلهما بسندات إقامة وادعى عليهما بجرم تزوير جواز سفر واستعماله خلال السفر إلى مصر وأحالهما أمام الحاكم المنفرد الجزائيّ في بعبدا. وتابع المصدر يقول: "إن خزيم طلبت من شقيقها الموجود في الأردن مساعدتها لتسوية جوازات سفرها كي تتمكن من السفر إلى الأردن لعدم رغبتها البقاء في بيروت".
يذكر ان القاضي أبو شقرا قد أخلى سبيلهما بسندات إقامة، والذي يعني التعهد بحضور كل جلسات التحقيق والمحاكمة، علمًا ان الجرم الذي تلاحق به خزيم وابنتها هو جنحة تتراوح عقوبتها بين ٦ اشهر و٣ سنوات. وهذا يعني أنه يحق لهما السفر ومغادرة بيروت في حال تمكنا من تصحيح جوازات سفرهما.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|