عربي ودولي

اشتباكات متواصلة في ريف منبج.. ومقتل 34 من الفصائل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع مرور نحو شهر على الاشتباكات المتواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا، ارتفعت أعداد القتلى.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الجمعة بمقتل أكثر من 34 عنصرا من الفصائل في هجمات جديدة لقسد، بريف منبج شمال شرق البلاد.

170 قتيلا
كما أضاف أن حصيلة قتلى الاشتباكات ارتفعت إلى 170 عنصرا من الفصائل ومن قسد.

وأوضح أن اشتباكات عنيفة اندلعت خلال الساعات الماضية بين قسد وعدد من الفصائل المسلحة على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج، فيما تركزت المواجهات على محاور سد تشرين.

ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024) تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق قسد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.

هذا و تُسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور.

تهديد أنقرة

إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على تلك القوات ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم "حكما ذاتيا" في الشمال.

كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

تأتي تلك الاشتباكات اليوم بعيد عقد لقاءات ومشاورات بين قسد و"الإدارة السياسية الجديدة" في دمشق بقيادة أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام سابقا)، من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.

علما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة سابقا أن كافة الفصائل المسلحة في سوريا ومن ضمنها قسد ستسلم سلاحها وتنضوي ضمن وزارة الدفاع.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا