عربي ودولي

بعد حادثة "رفض المصافحة"... وزيرة الخارجية الألمانية تخرج عن صمتها!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خرجت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن صمتها بعد الجدل الذي أثير حول امتناع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة، وعلى رأسهم أحمد الشرع، عن مصافحتها خلال زيارتها الأخيرة إلى دمشق.

وأوضحت بيربوك أن لقاءها بمسؤولي الإدارة السورية الجديدة خلى من المصافحات التقليدية، مشيرةً إلى أنها توقعت ذلك مسبقًا. وقالت: "كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا"، مضيفةً أن نظيرها الفرنسي جان نويل بارو لم يمد يده أيضًا، وهو ما عكس اتفاقًا ضمنيًا بشأن هذا السلوك.

وشددت الوزيرة الألمانية خلال لقائها القادة الجدد على أهمية حقوق المرأة، معتبرةً إياها مؤشرًا على مدى حرية المجتمع، وقالت: "أوضحنا أن حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بالنساء، بل تعكس التزام المجتمع بالحرية والمساواة".

زيارة بيربوك وبارو إلى دمشق، وهي الأولى من نوعها لمسؤولين أوروبيين منذ سيطرة المعارضة السورية على العاصمة في كانون الأول الماضي، أثارت جدلًا واسعًا. فقد ظهرت بيربوك مرتديةً سترة واقية من الرصاص أثناء استقبالها في مطار دمشق الدولي، فيما أظهرت تسجيلات مصورة اقتصار استقبالها على الترحاب دون مصافحة، في حين صافح المسؤولون السوريون الرجال المرافقين لها.

وفي قصر الشعب، كرر قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع نفس التصرف، حيث اكتفى بالتلويح مبتسمًا للوزيرة الألمانية، بينما صافح نظيرها الفرنسي.

تصرف مسؤولي الإدارة السورية أثار انتقادات واسعة، حيث اعتبره البعض مخالفة للبروتوكولات الدبلوماسية، واتهموا القادة الجدد بالسير نحو نموذج مشابه لما هو قائم في أفغانستان تحت حكم طالبان.

الزيارة جاءت في إطار محاولة الاتحاد الأوروبي توجيه رسالة تفاؤل حذر للإدارة الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام، مع السعي لحثها على تبني سياسات أكثر اعتدالًا واحترام حقوق الأقليات في سوريا التي تعيش مرحلة جديدة من تاريخها السياسي بعد رحيل الرئيس السابق بشار الأسد.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا