عربي ودولي

واشنطن تنفي نيتها إنشاء قاعدة عسكرية بعين العرب: شائعات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، وجود أي خطط لديها من أجل إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة عين العرب (كوباني)، بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي ضد داعش.
ويأتي النفي الأميركي بعد سريان أنباء عن نية القوات الأميركية إنشاء قاعدة عسكرية في عين العرب، في إطار اتفق مع قسد، التي تتعرض لتهديدات من قبل تركيا والفصائل المعارضة المدعومة من قبلها، للسيطرة على المدينة.

نفي قاطع
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، إن ليس لدى القوات الأميركية نية أو خطط لبناء قاعدة أميركية في عين العرب، نافية تلك الأنباء بشدة في الوقت الحالي.
وخلال الساعات الماضية، انتشر مقطع مصور لقيام آليات بنقل كتل اسمنتية ثم استخدامها لبناء سور اسمنتي مدعم حول مبنىً كان فندقاً في السابق، في عين العرب، واتخذته القوات الأميركية قبل أسابيع كمقكر مؤقت، عندما أشرفت على الهدنة بين المقاتلين الأكراد من جهة، والقوات التركية والفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة من جهة أخرى، في منطقة منبج، بريف حلب الشمالي الشرقي.
وزعمت وسائل إعلام أن القوات الأميركية ونظيرتها في التحالف الدولي، تنوي بناء قاعدة أو مركز عسكري هناك، خوفاً من انهيار الهدنة بين المقاتلين الأكراد والقوات التركية.

عين العرب 
وتُعتبر عين العرب آخر معاقل المقاتلين الأكراد في ريف محافظة حلب من الناحية النظرية، مع وجود بعض الجيوب التي تخضع لسيطرتهم في الريف الشرقي، إضافة إلى حيي الاشرفية والشيخ مقصود، في داخل مدينة حلب.
وسيطرت الفصائل في معركة أطلقت عليها "فجر الحرية"، على معاقل مهمة كانت خاضعة لسيطرة قسد، في ريف حلب، أبرزها تل رفعت ومنبج، وذلك بالتزامن مع معركة "ردع العدوان" التي انتهت بإسقاط النظام، وخاضتها فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام.
وبسيطرة الفصائل على منبج، فإنها أصبحت على أبواب مدينة عين العرب، لكن يفصل بين المنطقتين نهر الفرات، ولذلك فإن الفصائل تسعى للسيطرة على سد تشرين في جنوب منبج، للتقدم إلى هناك وعبور النهر ومهاجمة المقاتلين الأكراد من الجهة الجنوبية لعين العرب، ومن الجهة الغربية، من جهة مدينة جرابلس.
وعلى الرغم من إعلان الأميركيين التوصل لهدنة هناك، مع الجانب التركي الذي ينفي ذلك، تستمر المعارك على أشدها للسيطرة على سد تشرين، وسط تساؤلات عن سبب عدم القدرة على السيطرة عليه، بسبب وقوع خسائر كبيرة في صفوف الفصائل المعارضة، بشكل شبه يومي، خلال محاولات السيطرة على السد، مقابل استماتة من قبل قسد لمنع سقوطه، بسبب أهميته الاستراتيجية، وتشكيله مدخل الوصول إلى عمق مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا.
وتسعى قسد إلى الإبقاء على حدود مناطق سيطرتها محددة بنهر الفرات، من جهة الشرق، والمعروفة بمناطق شرق الفرات، إلا أن خسارة عين العربي تُعدّ خرقاً لهذه المحاولات، وتكراراً لخسارة مدينتي رأس العين وتل أبيض في ريفي الحسكة والرقة، المعروفة بمناطق "نبع السلام"، الخاضعة للنفوذ التركي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا