محليات

لا توافق حتى الآن على رئيس للبنان وتراجع حظوظ "الجنرالات"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف مصدر لـ"إرم نيوز" أن القوى السياسية في لبنان، لم تتفق حتى الساعة على مرشح لرئاسة البلاد، رغم اقتراب موعد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية.

وأكدت المصادر أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد يعلن تأجيل الجلسة يوم الأربعاء، "إن لم تصله إجابات مؤكدة من الكتل السياسية والنيابية الوازنة".

ويؤكد المصدر أن الأسماء المتداولة تتبدل كل يوم تقريبًا، وارتفعت أسهم الوزير السابق جهاد أزعور خلال الساعات الماضية كحل وسطي مع تراجع كبير لأسهم الجنرالات، خاصة الجنرال جوزف عون قائد الجيش، والعميد إلياس البيسري مدير عام الأمن العام بالإنابة بعد تراجع القوات اللبنانية عن دعم العماد عون وتخوفها مع كتل أخرى من علاقة تربط العميد البيسري بحزب الله.

المحللة السياسية آلاء القاضي قالت إن الضبابية المطلقة تلف الملف الرئاسي في لبنان، ولم يتم الاتفاق على مرشح توافقي للآن رغم كثافة المشاورات الداخلية والدولية والإقليمية، والتي تدفع أحيانًا ببعض الأسماء، وتغييب أسماء أخرى.

وتنقل القاضي عن مصادر بمجلس النواب أن التداول حاليًّا يجري باسم جهاد أزعور كحل وسطي، كونه مقربًا من جميع القوى السياسية، على أن يعاونه بالملف الأمني قائد الجيش العماد عون بعد إثباته لقدراته على الأرض، وبالتالي فإن اختيار أزعور سيعدُّ نوعًا ما حفظًا لماء الوجه بالنسبة لحزب الله، كونه لا يمثل تهديدًا مباشرًا لمسألة السلاح حتى لو حصلت.

وتضيف القاضي أن طرح اسم جهاد أزعور والذي يحظى بموافقة الثنائي الشيعي، أعاد خلط الأوراق جميعها، خاصة أوراق اختيار رئيس الحكومة وتوزيع الوزارات على الكتل السياسية، ما قد يعرقل الاتفاق على مرشح واحد، ويطيح بالجلسة المقررة يوم الخميس.

ولفتت المحللة السياسية إلى أن رئيس المجلس النيابي قد يعمد إلى تأجيل الجلسة بضعة أيام إن لم تصله ردود الكتل الأساسية يوم الأربعاء، وذلك لعدم تعميق الأزمة أكثر، وفتح الباب أمام جولة أخيرة من المفاوضات.

الباحثة في الشأن اللبناني الدكتورة زينة محمود تقول إن الاتجاه نحو اختيار أحد الشخصيات العسكرية لتولي منصب رئاسة الجمهورية كحل وسطي لإنقاذ الفراغ الرئاسي عند حصوله، وهو ما كان معتمدًا خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى كون من تم اخيارهم باستثناء الرئيس ميشال سليمان قريبين من حزب الله جدًّا.

وبالتالي، فإن الحزب لن يغامر في الوقت الحالي بإعادة ما مر به خلال فترة حكم سليمان، خاصة أن مسألة سلاحه ستكون مسألة أساسية ومن أولويات الرئيس الجديد، وبالتالي فإن الحزب يفضل شخصية وسطية غير عسكرية، وهو ما يتقاطع مع رفض التيار الوطني الحر لاختيار قائد الجيش وتقاطع مع هذه المواقف أيضًا الموقف الأخير للقوات اللبنانية غير الداعم لقائد الجيش.
وتؤكد محمود أن كل شيء مرهون بيوم الأربعاء، حيث من المنتظر أن تقوم معظم الكتل السياسية بالإفصاح عن من ستقوم بترشيحه والتصويت له، وتلفت إلى أنه من الممكن طرح اسمين خلال الجلسة الأولى ليصار إلى الاتفاق على مرشح واحد والتصويت له لإنقاذ الجلسة والانتقال إلى الملف الحكومي مباشرة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا