لماذا يسعى الخارج إلى دعم قائد الجيش؟

على وقع زحمة الموفدين الدوليين إلى لبنان، عاد اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ليتصدر قائمة الأوفر حظاً للوصول إلى قصر بعبدا.

وفي هذا الإطار، أشارت معلومات خاصة إلى أنّ أكثر من موفد دولي أبدى تأييده الكبير لوصول عون إلى بعبدا، خصوصاً بعد أن أثبت جدارته في قيادة الجيش ولأنه اسم يمكن أن يكون جامعاً لكل اللبنانيين، هذا فضلاً عن ضرورة بقائه على رأس المؤسسة العسكرية، كقائد أعلى للقوات المسلحة، للإشراف على تنفيذ القرار 1701 وانتشار الجيش في الجنوب وسحب السلاح غير الشرعي المنتشر في لبنان.

وقد أثبت عون قدرته على تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف النار، إذ بدأ فعلاً بسحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وسيمضي قدماً في تنفيذ البنود الأخرى ما يعيد الثقة الدولية في لبنان نظراً للثقة الدولية الكبيرة بشخصه وحكمته في ضبط الأمور.

وتتابع المعلومات أنّ زيارة عون الأخيرة إلى السعودية أتت في هذا السياق، حيث قدم صورة واضحة ومريحة للمرحلة المقبلة تركت ارتياحاً لدى القيادات السعودية تمثلت في عودة الموفدين إلى لبنان، وفي إعادة البحث جدياً في مساعدة الجيش والدولة في المرحلة المقبلة إذا ما تم تطبيق كل ما تم عرضه.