عربي ودولي

تضم أجزاء من لبنان والأردن وفلسطين وسوريا... خريطة جديدة لإسرائيل تثير غضباً واسعاً

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشر الحساب الرسمي لـ"إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة "إسرائيل التاريخية" متضمنة أراضي من دول عربية مجاورة بينها لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، مما استدعى رداً أردنياً شديد اللهجة.

ودانت وزارة الخارجية الأردنية، ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها تاريخية لإسرائيل.

وتشمل الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشدداً على أنّ هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، ما يستوجب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.

 

وطالب القضاة، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فوراً، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

 

السلطة الفلسطينية

 

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "نشر حسابات رسمية تابعة للسلطات الإسرائيلية خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر (تصريحات عنصرية) تدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، هي دعوات مدانة ومرفوضة، وتشكل خرقاً فاضحاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء في بيان.

وأضاف أبو ردينة في البيان، أن "هذه السياسات الإسرائيلية المتطرفة هي التي أشعلت المنطقة، وأدت إلى الحروب التي نشهدها حالياً، لذلك، فإن الأولوية الآن للوقف الفوري لإطلاق النار حسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وأن تتسلم (السلطة الفلسطينية) مسؤولياتها كاملة في القطاع، كمقدمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

يذكر أن الخريطة نفسها حملها معه  رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الامم المتحدة في العام المنصرم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا