رئيس وزراء سوريا الأسبق: بشار الأسد كان يتدخل بمواعيد الأدوية وطريقة إعطائها للأسد الأب
رسائل وتحذيرات.. إيران تتأهب لحماية منشآتها النووية مع قرب وصول ترامب
مع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشكل الملف النووي الإيراني المثير للجدل أهم وأبرز الملفات أمام البيت الأبيض في المرحلة المقبلة.
وبالتزامن مع ذلك، تدفع إسرائيل واشنطن إلى العمل معها من أجل شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وتحسبًا لذلك بدأت إيران استعدادات ومناورات عسكرية قرب نطنز أهم منشأة نووية بمحافظة أصفهان وسط إيران، عبر إجراء تمارين واختبارات عسكرية لحمايتها من أي هجوم محتمل.
رسائل المناورات
واعتبر الباحث والخبير الإيراني في قضايا غرب آسيا علي رضا تقوي أن "المناورات والاستعدادات العسكرية تأتي تحسبًا لهجوم وشيك قد تشنه إسرائيل بدعم أمريكي على المنشآت النووية".
وقال تقوي لـ"إرم نيوز" إن "هذه المناورات والاستعدادات تحمل رسائل ودلالات عدة".
وأضاف أن "إيران أعلنت مرارًا وتكرارًا أن تنفيذ عملية (الوعد الصادق 3) أمر مؤكد ويمكن للتمرين الدفاعي الأخير أن يهيئ القوات للتعامل مع أي رد فعل يحصل من قبل إسرائيل وبدعم أمريكي".
وأوضح تقوي أن "مناورة دفاعية كبيرة أجرتها القوات المسلحة الإيرانية حول منشأة نطنز النووية وسط البلاد، وجرى التدرب على التعامل مع جميع أنواع الهجمات الجوية الثقيلة بقذائف الهاون وصواريخ كروز، ومن المؤكد أن هذا التمرين يحمل رسائل مهمة عندما نرى توترات واسعة النطاق خارج الحدود".
وأشار تقوي إلى أن "إيران تعتزم من خلال هذا التمرين إظهار استعدادها للتطورات المحتملة في الأشهر المقبلة. ومن المتوقع أنه مع استمرار إيران في التخصيب على مستوى عالٍ، بالإضافة إلى احتمال تفعيل آلية الزناد (إعادة العقوبات الدولية)، ستكون هناك أيضًا تهديدات من إسرائيل وربما من الحكومة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب".
مناورات واسعة قريبًا
من جهته، قال مصدر عسكري إيراني إن "المؤسسة العسكرية تضع في الحسبان حدوث هجوم وشيك من قبل إسرائيل وأمريكا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف المصدر لـ"إرم نيوز" أن "فريق ترامب أعلن في مناسبات عدة أن احتمال شن هجمات جوية على المنشآت النووية الإيرانية سيُبحَث في إدارة ترامب، لذا، وفي ظل هذه التهديدات، من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة لإظهار القوة الدفاعية للبلاد".
وأشار إلى أن "الحكومة الإيرانية اتخذت قرارًا أنه في حال قيام الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد فإن قرار طهران هو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، الأمر الذي سينهي المراقبة العالمية للبرنامج النووي وفي مثل هذه الحالة هناك احتمال لحدوث أي حدث غير متوقع".
وأضاف المصدر العسكري الإيراني أن "المناورة الأخيرة هي فقط للدفاع عن أجزاء من المنشآت النووية الإيرانية الموجودة على الأرض، في حين أن جزءًا كبيرًا منها يقع تحت الأرض، ولا يمكن تدميرها مثل منشآت فوردو جنوبي مدينة قم وسط إيران".
ورجح المصدر أن "تجري إيران مناورات عسكرية واسعة النطاق في الأيام القادمة في مضيق هرمز بوصفه المركز العصبي العالمي لحركة الملاحة البحرية".
ويمر عبر مضيق هرمز ما يقارب 30% من نفط العالم، وطالما هددت إيران بإغلاقه في حال تعرضت لهجوم عسكري، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع في أسعار النفط في العالم.
وتعمل إسرائيل منذ سنوات على إنهاء البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، كما تسعى الدول العربية وكذلك الولايات المتحدة إلى ذلك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|