مستعدة للعب كل أوراقها الرابحة... هل طلبت أسماء الأسد الطلاق؟!
حتماً لن يسمّي فرنجية... "التيّار الوطني" يحسم قراره اليوم!
على مسافة يومين من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لا زال الخلاف مستعرّاً بين الجبهات وحتى داخل الفريق الواحد، حول من سيجلس على كرسي بعبدا، الذي حكمه الفراغ بعد خروج رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، دون تمكّن المجلس النيابي من انتخاب خلفٍ له.
وعلى صعيد تكتّل "لبنان القوي"، الذي اعتمد الورقة البيضاء طيلة الجلسات الماضية، فهو اليوم في موقفٍ غير موحّد، كما تفيد مصادر مقرّبة من "التيّار" ، ويتجاذبه رأيان.
الرأي الأوّل، يقول بالإبقاء على الورقة البيضاء ليبقى للتكتّل هامش المناورة، أمّا الرأي الثاني، فلديه تحفّظ على هذا الموضوع، لأنه لا يمكن لأكبر تكتّل مسيحي أن لا يكون له رأي في الإنتخابات الرئاسية، أو أن يعمل لتطيير الجلسة، لأن ليس لديه أي مرشّح، وهو يرفض كافة المرشّحين من دون أن يسمّي أحداً.
وتؤكّد المصادر، أنَّ هذا الموضوع سيُحسَم اليوم، إمّا الذهاب بورقة بيضاء أو تسمية أحد الشخصيات، وفي حال الذهاب بالورقة البيضاء فإنَّ عدداً من نواب "التكتّل" لن يلتزم بذلك، وسيذهب للتصويت لمرشّح لا تبدو ملامحه واضحة حتى الساعة.
وفي هذا الإطار، تواصل "ليبانون ديبايت" مع عضو تكتّل "لبنان القويّ" النائب أسعد درغام، الذي أكّد أنَّ "االموضوع مطروح للنقاش الداخلي اليوم وبعده، سيتمّ اتخاذ القرار المناسب" ولفت درغام، إلى عدة وجهات نظر ستُناقش بشكلٍ مستفيض، فإمّا الذهاب إلى تسمية مرشّح، أو الإبقاء على الورقة البيضاء".
وجزم بأنَّ التكتل "لن يذهب بإسم رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية، رغم أنَّ التكتّل لم يدخل حتى الساعة بموضوع الأسماء".
وعن التنسيق مع الحلفاء حول إسمٍ معين، لم يستبعد ذلك، لكنه أشار إلى أنَّ "الثنائي الشيعي متمسّك بفرنجية، والطرف الآخر متمسّك بالنائب ميشال معوّض، لذلك يحاول التيّار الوطني الحرّ التوصّل إلى رئيسٍ توافقي يرضى عنه الجميع".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|