الصحافة

طامحون لرئاسة الحكومة والحظوظ غير مبتوتة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 


مجد بو مجاهد - "النهار"


جسّ النبض حيال تسمية رئيس مكلّف للحكومة اللبنانية لا يزال قليلاً في الأروقة السياسية، ولا يهتم باختبار قياسه حالياً سوى بعض الطامحين الجدد إليه من وزراء حكومة تصريف الأعمال الذين يعرّجون على موضوع مماثل خلال جولاتهم أو تواصلهم مع معنيين خارجيين بالملف اللبناني. لكنّ الرعيل السياسي القديم الذي سبق أن تولّى رئاسة الحكومة في فترات سابقة، لم يحبّذ الغوص في ملفّ التكليف الحكوميّ قبل انتخاب رئيس للجمهورية أو أن يعلن عدم نيّته خوض المهمّة على ما أكّدت الانطباعات الصادرة عن الرئيس تمام سلام.

من ناحيته، يبقي الرئيس فؤاد السنيورة على تمهّله ويفضّل تأجيل الحديث في هذا الملفّ حتى تحين فترته، ويمكن اختصار ما يصدر عنه في مجالسه أنّ "من المبكر الحديث عن الحكومة لأن هذا الموضوع فعلياً يحتاج إلى معرفة طبيعة المرحلة اللاحقة وكيفية خروج لبنان من المآزق الكبرى التي تجمّعت عليه ومقتضيات خروجه". ولا يسمح السنيورة لنفسه بالتحدّث في فلفشة أسماء ترشيحية ويبتعد عن أي ترجيحات يعتبر أنها سابقة لأوانها. في الغضون، الحديث في أي تكليف لرئاسة الحكومة بعد انتخاب رئيس للجمهورية، تبحثه بعض الكتل خلال الاجتماعات التنسيقية آخذة شعار أهمية التعاون بين رئيسي الجمهورية والحكومة.
بحسب معطيات خاصة لـ"النهار"، إن الأسماء التي توضع على طاولة المشاورات في الأروقة السياسية تشمل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي باعتبار أنّه يلقى تأييد عدد لا يستهان به من النواب السنّة الذين ينسّقون سياسيّاً معه ويعتقد بعضهم أنه الأكثر قدرة على إدارة المرحلة مع العماد جوزف عون. ويكثر الحديث عن النائب فؤاد مخزومي في أروقة نيابية أيضاً خصوصاً أنه شاخص منذ سنوات نحو السرايا واستطاع بناء حلقات من التواصل السياسيّ مع كتل نيابية متنوعة ونظّم رحلات دولية. وتلقى فكرة التصويت لمخزومي في استشارات نيابية ملزمة لاحقة لتكليف رئيس للحكومة، إطراءً مبدئياً من داخل قوى المعارضة البرلمانية.
ولا يمكن إغفال عدد من الوزراء السنّة الذين يعملون بهدف حيازة لقب "دولة الرئيس"، وسط تأكيد أروقة وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في أكثر من مناسبة أنه مشروع رئيس للحكومة مع تلويح أروقته بأن وصوله محبّذ دولياً وأنه يبحث هذا الملف خلال جولاته الخارجية. من الأمثلة أيضاً، هناك من لا يقلّل من طموح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي لرئاسة الحكومة خصوصاً أنّه على تواصل مع دول عربية في ملفات عدّة. لكن لا يزال كلّ الطامحين أو الذين يُطرحون في الأروقة لرئاسة الحكومة وسواهم، على تخوم ما يمكن حصوله على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية أولاً. وعندما يختصر نائب متابع عن كثب للمشاورات الخاصة بالتحضيرات للمرحلة اللاحقة، يقول إنه لا بدّ من مسار إنقاذي إصلاحي، فيما يبقى الحديث عن رئاسة الحكومة سابقاً لأوانه رغم الترجيحات الكثيرة الحاصلة في الأروقة التي تبقى بمثابة محاولات.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا