موقف مُحرج لمذيعة أخبار... إليكم ما قالته بعد انتخاب جوزاف عون (فيديو)
لا أسف على جبران باسيل!
أجمل ما في انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية هو عودة جبران باسيل إلى حجمه الطبيعي بعدما غادر كتلته “الصقور”، وهم نواب أحرار أبوا أن يكونوا أدوات في تيار تدميري، ولم يبقَ له من مناصر سوى أمثال سليم عون والذي أظهرت لنا جلسة الانتخاب أمس أيّ نموذج هو!
كتبت نسرين مرعب لـ”هنا لبنان”:
وفجأة انهارت أحلام جبران باسيل، بل وانهارت معه العونية السياسية التي ما كانت لتستمرّ لو لم تستقوِ أولاً بتحالف مار مخايل، وثانياً باتفاق معراب قبل أن تنقلب عليه.
هذه العونية التي أوصلت لبنان إلى الجحيم، بعدما شوّهها جبران باسيل وصادر شرعيتها، مغامراً بعقد اتفاق على حساب السيادة، وبرعاية ورقة مار مخايل التي شرعت سلاحاً ميليشياوياً، فمنح التيار بموجبها الحزب الغطاء المسيحي مقابل كرسي في بعبدا.
هذه العونية، التي شهد لبنان في فترة حكمها أسوأ عهد، هي الصورة الحقيقية لما يمكن أن ينتجه جبران.
ولكن، العنجهية الباسيلية سقطت أخيراً، والعهد العوني الذي انتهى دستورياً منذ عامين، ها هو اليوم يكتب نهايته السياسية.
فباسيل، الذي انقلب على اتفاق معراب يوم وصل العماد ميشال عون إلى بعبدا، وانقلب على الرئيس سعد الحريري، فدفع نحو تعطيل حكومته، والذي تآمر على اللبنانيين ومصالحهم، وساهم في شلّ البلد والمؤسسات وضرب المواقع المارونية، إن من خلال استهداف قيادة الجيش أو حاكمية مصرف لبنان، ها هو اليوم يلملم حقائبه، وهو يدرك جيداً أنّ هذه آخر أيامه في مجلس النواب وأنّ الاستحقاق المنتظر بعد عام ونصف سيعيده إلى منزله، مواطناً لا يحظى بأيّ شعبية.
وباسيل، الذي دفع نحو تعطيل القضاء بيد القاضية غادة عون، والذي حوّل عهد ميشال عون إلى عهد قمع الحريات والاستدعاءات، والذي حاول وضع الجيش في مواجهة الشعب في ثورة 17 تشرين وأفشلته حكمة جوزاف عون آنذاك، اليوم يلملم خيبته.
وباسيل، الذي اغتصب الدستور بإبداعات جريصاتية، والذي خلق أعرافاً “خنفشارية” للتعطيل، خسر اليوم حقّه في الاعتراض على أيّ استثناء دستوري، فهو لا يملك الأهلية لأن يقول ما هو صالح دستورياً وهو الأكثر جهلاً بروحية الدستور.
ولعلّ أجمل ما في انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، هو إعادة جبران باسيل إلى حجمه الطبيعي، بعدما غادر كتلته “الصقور”، وهم نواب أحرار أبوا أن يكونوا أدوات في يد تيار تدميري، ولم يبقَ له من مناصر سوى أمثال سليم عون والذي أظهرت لنا جلسة الانتخاب أمس أيّ نموذج هو! نموذج لا أخلاقي، نموذج لا يجيد إلّا لغة الشتائم والتحقير.
التيار الوطني الحر اليوم، والذي يتألف من بضعة نواب لا وظيفة لهم إلا التصفيق لباسيل، انتهى.
وجبران باسيل كرجل سياسة، أيضاً انتهى!
هذا الواقع الذي يجب أن نهلّل له، فأن نطوي هذه الصفحة “السيئة” في تاريخ لبنان هو الانتصار.. ولا أسف على من تواطأ على لبنان، ولا أسف على الجنون العوني الذي دمّر لبنان واللبنانيين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|