"مراسم" لم تحصل خلال تسلّم عون للرئاسة.. ما هي؟
خلت عملية استلام العماد جوزاف عون مهامه رئيساً للبنان، من العديد من المراسم المعتادة، وذلك بعد انتخابه بـ99 صوتاً، الخميس، في مجلس النواب.
وكان السبب الرئيس في تجاوز العديد من المراسم، هو خلو القصر الجمهوري من وجود رئيس سابق منتهية ولايته، يقوم بعملية "التسليم والتسلّم" مع الرئيس الجديد.
وباتت العديد من المراسم "منسية"، في ظل تعود اللبنانيين على طول الفراغ الرئاسي، من بينها الاستقبال والترحيب بالرئيس المنتخب، تقديم محضر "وثيقة" انتخاب البرلمان له من جانب الرئيس السابق، وهو الأمر الذي تكرر مع الكثير من الرؤساء المنتخبين خلال دخولهم قصر بعبدا، في العقود الأخيرة.
ومن أبرز المراسم التي لم تتم بشكلها الطبيعي وتلتقط لها الصور الرسمية، ارتداء العماد عون، القلادة الكبرى لوسام الأرز، ووسام الاستحقاق ذي الوشاح الأكبر الاستثنائي، إذ تم ذلك من خلال مسؤولين إداريين في قصر بعبدا، نظراً لأن هذا التقليد يكون من خلال الرئيس السابق المنتهية ولايته، خلال استقباله للرئيس الجديد.
وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون، في تشرين الأول 2022، وظل لبنان يعاني من الفراغ الرئاسي، قبل تنصيب جوزيف عون بعد 13 جلسة لمجلس النواب، ليصبح الرئيس الـ14 للبلاد.
وسقطت عملية "التسليم والتسلم" بحسب التقاليد والأعراف اللبنانية، مرات كثيرة نظراً لتكرار عملية الفراغ مع معظم الرؤساء المنتخبين.
وهناك تقاليد أخرى "رمزية" لها بعد تاريخي، من بينها تزامن إطلاق صافرات بعض البواخر الراسية على الرصيف البحري لمرفأ بيروت ابتهاجًا بانتخاب الرئيس وتسلمه السلطة مع قيام عناصر الحرس الجمهوري والتشريفات بإطلاق 21 طلقة من المدفعية، ترحيبًا به عند دخوله ساحة القصر، وتفقد حرس الشرف، وتحية علم البلاد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|