"ما حدا يسألني أسئلة".. إليسا تُثير الجدل في الرياض شاهدوا ماذا فعلت (فيديو)
الرئاسة الثالثة... عملية "قيصرية" من جديد؟
مبدئيا، يفترض ان يبدأ الاثنين "الجد"، بعد ان يكون اللبنانيون قد انهوا احتفالاتهم وعادت الامور الى طبيعتها، لتنطلق عملية بناء السلطة التنفيذية الاصيلة بعد سنتي تصريف الاعمال، والتي قد تحمل معها الكثير من الدلالات وتضيئ على الكثير من "الجوانب المظلمة" التي رافقت عملية الانتخابات الرئاسية، وما يحكى عنه من "تركيبات" وفرض، والتي ستكون الرئاسة الثالثة محكا اساسيا لها.
ملف طرح أعاد معه طرح الكثير من التساؤلات خصوصا ان "بي" "انتصار جوزاف عون" "ضاعت طاسته" بين فريق معارض يعيد الامر الى "مقاومته"، وفريق الثنائي الذي اعتبر ان زيارة الخليل - رعد الى اليرزة فتحت طريق "القائد" الى بعبدا، هذا اولا، وثانيا، ان سقف خطاب القسم ببنوده الـ23 العالية السقف، تجعل من الحكومة وتركيبتها ووزرائها "المكتوب الذي سيقرأ من عنوانه"، اضف الى ذلك النقطة الاهم، ان عملية الولادة الرئاسية القيصرية التي اشرف على "كونسولتو ديبلوماسي" هل انجبت توأما رئاسيا ووزاريا، ام اننا امام مخاض وولادة جديدة؟
في كل الاحوال، ثمة وجهتا نظر في هذا الخصوص، وفقا لمصادر سياسية، اذ تقول الاولى، والتي تعبر عنها المعارضة وتدفع باتجاهها، بان التغيير بدأ وبالتالي ضرورة الذهاب الى وجه جديد في رئاسة الحكومة، ما سينعكس على تركيبتها ووزرائها، والثانية التي يميل اليها فريق الثنائي، والتي تفضل عدم احداث تغيير قد يعرقل التشكيل، اقله في هذه المرحلة، فيما يذهب فريق وسطي الى اعتبار ان المسالة "مش حرزانة" في حال تسليم الجميع باعتبار الحكومة الاولى حكومة انتخابات، لذلك ابقاء القديم على قدمه، على ان تحسم هوية مجلس 2026 طبيعة حكومة "العهد الاولى"، في استنساخ لتجربة "الجنرال عون".
وعليه تطرح في هذا السياق مجموعة من الاسماء، تضمنتها لائحة رباعية، يتم تداولها بين المقار والافرقاء المعنية، بعدما فشلت خلال الساعات الماضية محاولات اقناع رئيس الحكومة السابق تمام سلام بالعزوف عن قراره باعتزال العمل الحكومي، باعتباره "قد يوفر مشكل"، ما جعل الامور تصبح محصورة باربعة:
- رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي يربطه برئيس الجمهورية علاقة تعاون وتفاهم متينة، ويذكي تسميته فريق الثنائي، وقد لا تعارضه المعارضة في حال سارت به المملكة العربية السعودية، القادرة على تامين الـ 65 صوتا لاي مرشح تريده.
- النائب فؤاد مخزومي، مرشح المعارضة الاكثر حظا، في ظل الفيتو الكبير على النائب اشرف ريفي، والذي يملك علاقات خارجية وخليجية تمكنه من الوصول، وهو سبق وطرح اسمه قبلا الرئيس ميشال عون.
- سفير لبنان في الرياض فوزي كبارة، الذي يحظى بعلاقة "جيدة جدا" بالديوان الملكي، ولعب دورا اساسيا على صعيد التواصل بين بين بيروت والرياض.
- محمد علام، وهو اسم من "خارج العلبة" تربطه علاقة بالرئيس عون، وقد لا تمانع المعارضة السير به.
وكان سبق ان خرجت عدة اسماء من السباق، بعد ان كان لها جولات من التواصل مع الاطراف السياسية بعيدا عن الاعلام، منهم على سبيل المثال النائب ابراهيم منيمنة الذي تواصل مع الثنائي، وكذلك وزير الصحة فراس الابيض، الذي تربطه معرفة بامين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، ووزير الداخلية، ووزير الاقتصاد، امين سلام، الذي قام بجولة خارجية الا انها لم تسفر عن نتائج ، على ما تشير المصادر.
وعليه تختم المصادر، بان مسالة الحكومة برئيسها ووزرائها وبيانها، دقيقة للغاية، خصوصا ان اللغة الدبلوماسية التي خيط بها خطاب القسم، قد تكون بحاجة لبعض للتفصيل والتوضيح في البيان الوزاري، والذي لن يكون بالتاكيد قبل وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، وعندها قد تتغير نوعية الولادة والاطباء.
ميشال نصر -الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|