بالفيديو: نصيحة من عدوان إلى برّي.. و"ما حدا فيه يسكّر المجلس"
فؤاد... القلب الكبير والتضحية الأكبر!
توقّف سياسيون بارزون عند الخطوة الكبيرة والجريئة التي اتخذها النائب فؤاد مخزومي، والتي تمثّلت بعزوفه عن الاستمرار في الترشح لمنصب رئيس الحكومة. هذه الخطوة الحكيمة أفسحت المجال للوصول إلى توافق واسع على اسم الرئيس نواف سلام. يُذكر أن النائب مخزومي حظي بدعم من أحزاب ونواب تغييريين من طوائف وجهات سياسية متنوعة، لا تنتمي إلى لون سياسي واحد. وكانت المفاوضات مع مخزومي وقد وصلت ليلة تأليف الحكومة إلى مراحل متقدمة، وبحسب معلومات "ليبانون فايلز" فقد شملت التباحث في تفاصيل مختلفة حول شكل الحكومة مع كتل وأحزاب أظهرت قبولها وتبنيها لترشيحه. وكانت البوانتاجات الانتخابية قد أظهرت أن مخزومي كان يتمتع بحظوظ قوية للتفوق على نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة. ومع ذلك، ومع طرح اسم السفير نواف سلام وإمكانية حصول توافق أوسع عليه لأسباب سياسية مختلفة، اتخذ مخزومي قرارًا وطنيًا بالتنازل عن ترشحه لضمان وصول سلام إلى رئاسة الحكومة. هذا التنازل يُسجل لمخزومي كخطوة تعكس ترفّعه عن المصالح الشخصية لصالح المصلحة الوطنية ووحدة المعارضة، مع العلم ان مخزومي يتمتع بمروحة اتصالات عربية ودولية واسعة تجعل منه الشخص القادر على رفد البلاد بدعم عربي ودولي مميز في حال توليه منصب رئيس وزراء لبنان.
وقدّر العديد من القيادات السياسية هذا الموقف النبيل، الذي يعكس وعيًا بأهمية المرحلة المقبلة. وقد ساهم هذا القرار في تحقيق انتصار وإنجاز كبيرين لقوى المعارضة، التي تسعى للنهوض بالبلاد وتجنب العودة إلى الوراء. كما أن نجاح العهد الجديد يتطلب تأمين رئيس مكلف قادر على إنهاء النهج السياسي السابق وقيادة البلاد نحو الإصلاح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|