"مشروع وطن الإنسان": خطاب القسم يفتح صفحة تأسيسيّة للبنان في مئويّته الثانية
أزمات المنطقة تعالج تدريجيا.. و"النووي" عـ"الطريق"!
أجرى مسؤولون إيرانيون يومي الاثنين والثلثاء محادثات مع ممثّلين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في جنيف في مكان لم يكشف عنه. ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنّها "صريحة وبنّاءة".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، في ختام المحادثات في جنيف، أن بلاده "جادّة" في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل. وقال عراقجي في مقابلة عبر التلفزيون الرسمي إن "المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات النووية". وأضاف أن المحادثات كانت "إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة من قبل الأطراف الأوروبية للتوصّل إلى حلّ تفاوضي"، لكن "لا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة تنوي استئناف المفاوضات". وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، إن المحادثات ركزت على رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
من جانبه، أعلن نائب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا الثلثاء أنّه عقد "اجتماعا بنّاء" مع مسؤولين إيرانيين، موضحا أنّ النقاش ركّز على "الدعم العسكري الإيراني غير المقبول لروسيا".
كما تتحضر المنطقة من سوريا الى غزة مرورا بلبنان، لدخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض، حيث تنتهي فيها تباعا الازمات والحروب، يستعد الملف النووي ايضا لهذا الاستحقاق. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن المجتمع الدولي بدأ يعد العدة لاعادة وضع "النووي" على الطاولة جديا. فواشنطن ورئيسها الجديد يعتبران ان هذه القضية اولوية ومعالجتها أساسية للامن الاقليمي والعالمي. وبعد ان كان ترامب تعاطى مع ايران بالعصا والقطيعة، في عهده السابق، هذه المرة يبدو سيعطيها فرصة جديدة واخيرة. وايران، تضيف المصادر، تعرف انها فرصة واخيرة وانها فقدت كل اوراق قوتها واذرعها في الشرق الأوسط وبالتالي لا يمكنها ان تناور وتتلاعب كثيرا في هذه المفاوضات ولا يمكنها ان ترفع سقف شروطها عاليا كما كانت تفعل. وبالتالي، تضيف المصادر، يفترض ان يكون التوصل الى اتفاق أسلس اليوم. فلا خيارات كثيرة امام ايران: اما تعود الى سقوف التخصيب المنطقية وتوقف زعزعة الشرق الأوسط بالسلاح - وقد بات هذا الامر امرا واقعا فرض على ايران - او فإنها ستتلقى مزيدا من العقوبات والعزل ، هذا اذا لم يتم اسقاط نظامها ، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|