عربي ودولي

بالفيديو: أحياء ذات أغلبية مسيحية في دمشق تشهد أحداث أمنية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

أثارت أحداث أخيرة في أحياء ذات أغلبية مسيحية بينها القصاع وباب توما بدمشق قلقًا وغضبًا، وألقت الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها الإدارة الجديدة في سوريا، في حين كشفت بعض التقارير من يقف خلف بعض هذه التوترات.


في حادثة لفتت الانتباه وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، عرض فيديو يظهر اشتباكًا بالأيدي في حي القصاع، الحي المعروف بغالبيته المسيحية وتاريخه الثقافي الغني والكنائس الكثيرة.

وبحسب ما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قام مسلحون بدخول الحي وتوزيع ورقات تدعو إلى ارتداء النقاب ومنع التدخين والاختلاط الاجتماعي، مما أثار غضب شباب الحي الذين اعتبروا أن في ذلك تعديًا على خصوصية الحي.

وفقًا للمتداول، تمكن شباب الحي من مصادرة أسلحة المسلحين وكشف وجوههم، إلى أن حضرت دوريات من هيئة تحرير الشام وأكدت أن هؤلاء المسلحين مجهولون يحاولون إشعال فتنة.

أيضًا، تم تداول مشاهد تظهر شخصًا يتجول في حي باب توما، الحي المعروف بأغلبيته المسيحية في العاصمة السورية، ويدعو الناس «للعودة إلى الله».

على الضفة الثانية، نقلت إذاعة «مونت كارلو» الدولية عن ناشطين بأن العناصر المسلحة التي أثارت البلبلة في حي القصاع هي من «فلول النظام وهدفها إثارة الفتنة بين أطياف الشعب السوري».

هذا وشهدت العديد من مناطق دمشق فوضى مصحوبة باعتداءات على المواقع الدينية في بعض الأحيان، وذلك وسط مطالب باحترام تنوع المجتمع السوري من حيث المذهب والقومية والعرق.


وتواجه الإدارة السورية الجديدة تحديات وضغوطات دولية ومحلية لضمان حماية حقوق الأقليات في البلاد.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا