عربي ودولي

إيران تكشف الحقيقة وراء تحطم مروحية رئيسي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفى المركز الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم، ما ورد من تكهنات حول أسباب مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه، مؤكداً أن الحادث كان نتيجة لسوء الأحوال الجوية والجغرافية. وأضاف البيان أن التصريحات التي تحدثت عن أسباب أخرى مثل عمليات التخريب، الإرهاب، التفجير، أو الحرب الإلكترونية هي "غير مسؤولة" وأنها "نابعة من الجهل أو تهدف إلى تحقيق أغراض ونوايا محددة".

وأشار المركز إلى أن هيئة الأركان هي الجهة الرسمية المخولة بتوضيح ملابسات الحادث، حيث أصدرت ثلاث تقارير أكدت فيها أن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة. وشدد البيان على أن أي تكهنات بشأن وجود نقص تقني أو عمليات خارجية تم فحصها من قبل خبراء وتم استبعادها بالكامل.

حسب التقارير الرسمية الصادرة عن الهيئة، فقد سقطت المروحية التي كانت تقل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإيرانيين، في 19 أيار من العام الماضي شمال غربي إيران في منطقة فيرزيغان. وقد أكدت الهيئة أن الحادث لم يكن نتيجة أي عمل تخريبي أو استهداف خارجي، بل بسبب ظروف جوية معقدة في فصل الربيع، حيث ظهرت كتلة ضخمة من الضباب الكثيف مما أدى إلى اصطدام المروحية بجبل.


كما أفادت هيئة الأركان الإيرانية بأن جميع الأنظمة والأجزاء الميكانيكية للمروحية تم فحصها من قبل خبراء ولم يظهر أي دليل على وجود خلل تقني. كما تم فحص إمكانية استهداف المروحية بأسلحة هجومية أو حرب إلكترونية، وهو ما تم استبعاده أيضاً.

في ضوء ما تم نشره من تصريحات مثيرة للجدل، دعت هيئة الأركان الإيرانية وسائل الإعلام والأشخاص والمؤسسات، بما في ذلك نواب مجلس الشورى الإسلامي، إلى الامتناع عن نشر آراء غير مبنية على أسس علمية أو فنية، مؤكدة أن هذا النوع من التصريحات لا يؤدي سوى إلى تشويش الرأي العام ويتيح الفرصة للاستغلال المعادي.

في 19 أيار 2024، تحطمت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وعدداً من المسؤولين الإيرانيين أثناء عودتهم من زيارة إلى أذربيجان. وقد شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع "غيز جالاسي" للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع "خودافرين" للطاقة الكهرومائية على نهر "أراكس" الحدودي بين إيران وأذربيجان. وفي صباح 20 أيار 2024، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري نبأ وفاة رئيسي والوفد المرافق له.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا